انتصار الاخضر الشاب على المنتخب الايراني في افتتاح كأس آسيا للشباب يعيد للاذهان المواجهات السعودية الايرانية على مستوى المنتخب الاول، والتي عادة ما تكون نتيتجها سعودية مستوى ونتيجة ، فقد تعودت الجماهير على ان يكون المنتخب الايراني دوماً بوابة نحو البطولات والامجاد السعودية، ففي سنغافورة في 84 التقى منتخبنا مع ايران في نصف نهائي كأس آسيا وفاز حينها منتخبنا وتأهل للمباراةالنهائية لمقابلة الصين ومن ثم تحقيق الكأس لأول مرة ، وفي الدوحة في 88 تكرر نفس المشهد فالتقى السعودي والايراني في نصف نهائي كأس آسيا وفاز الاخضر برأسية ماجد ليصعد لملاقاة كوريا الجنوبية ومن ثم الفوز بالكأس للمرة الثانية ، ومجدداً في كأس آسيا في الامارات وفي نفس الدور اقصى الاخضر منتخب ايران بضربات الترجيح وصعد للنهائي امام الامارات ثم كان اللقب الثالث . وفي تصفيات كأس العالم كان التأهل الأول للاخضر للمونديال عبر شباك ايران في مباراة تاريخية انتهت برباعية سعودية في الدوحة وكان التأهل الثاني في فرنسا عبر منتخب ايران ايضا الذي حل ثانيا وتكرر السيناريو في 2002 عندما صعدنا اول عن المجموعة وفشل الايراني في التأهل . في هذه المرة وعبر شباك ايران كانت انطلاقة شباب الاخضر فهل يعيد التاريخ نفسه ولكن مع الصغار هذه المرة ويكون المنتخب الايراني بوابة اللقب السعودي والوصول لكأس العالم معاً كما يحدث في كل لقاء سعودي ايراني .