تصوير - إبراهيم بركات : كشف صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس اللجنة الإشرافية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي أن مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد سيكون مكتملاً بعد ثلاث سنوات بدون عوائق لأن الخطة موضوعة بشكل دقيق ، داعياً الجهات الحكومية إلى التعاون في تنفيذ المشروع. وأوضح سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عقب رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لحفل وضع حجر الأساس لمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي وتدشين الشعار والموقع الإلكتروني للمطار بأن رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لهذا الحفل ووضعه لحجر الأساس يعكس اهتمام حكومتنا الرشيدة بقطاع الطيران المدني بشكل عام وبمنظومة المطارات السعودية بشكل خاص، باعتبارهما أحد أهم معالم مسيرة التنمية في مملكتنا الغالية. وقال سموه :» إن المطار الجديد يمثل نقلة نوعية في مفهوم المطارات بالمملكة، إذ تميزت تصاميم مرافقه بطابع معماري يضفي على المطار طابع الحضارة والثقافة الإسلامية،وعلى نحو يتفق مع بيئة المملكة، وسيتميز بكفاءة في الأداء ذات أوجه متعددة حيث سيوفر للمسافرين المساحات والخدمات اللازمة لراحتهم وفق أعلى المعايير العالمية، وسيكون مطاراً جديداً ومتكاملاً من حيث مكوناته ومرافقه وعناصره، كما سيلعب دوراً ريادياً في المنطقة بما سيتوفر له من إمكانات مثل مركز لوسائل النقل المختلفة ( طيران / قطارات / سيارات ) وقد روعي في تصميمه الجديد المرونة في التوسع, واستيعاب مراحل تطويرية مستقبلية, بهدف مواكبة نمو حجم الحركة الجوية المتوقعة وما سيستقطبه المطار من حركة جوية على المستوى الإقليمي الأمر الذي سيتطلب تنفيذ تلك المشاريع في المستقبل إن شاء الله «. وأضاف صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد أن العنصر البشري يظل المعادلة الصعبة والتحدي الأكبر بشكل عام، إلا أن الهيئة العامة للطيران المدني انتهجت أساليب متعددة بغية توفير قاعدة كبيرة من الكوادر السعودية المؤهلة في شتى تخصصات الطيران المدني, حيث أنشأت الأكاديمية السعودية للطيران المدني, والتي توفر لقطاع الطيران المدني التخصصات الأساسية التي يحتاجها مثل المراقبة الجوية والاتصالات والإطفاء والإنقاذ والأمن ، علماً بأن هذه الأكاديمية تم إنشاؤها ووضع برامجها الدراسية والتدريبية بالتعاون مع جامعات ومراكز تدريبية عالمية لضمان عملها وفق نموذج عالمي متقدم, كما ضم مجلس أمنائها نخبةً من رجال الأعمال والأكاديميين مما سيعزز من المستوى العلمي لهذه الأكاديمية .وقال سموه :» على صعيد آخر تبنت الهيئة برامج تدريبية أخرى داخل وخارج المملكة لتدريب أعداد كبيرة من الموظفين في مجالات متخصصةٍ مثل إدارات المطارات والملاحة الجوية بأنماط تدريبية جديدة تضمن مواكبة التقنيات الحديثة والمتسارعة في مجال صناعة الطيران المدني « . وفي رد لسموه على سؤال يتعلق بمستقبل المطارات الدولية في المملكة أشار إلى أنه سيتم تحويلها إلى شركات،وتمهيداً لتحقيق هذا الهدف فقد أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني قراراً قضى بتشكيل لجنة إشرافية لكل مطار دولي، بحيث يتم من خلال تلك اللجان الإعداد لهذا التحول الإستراتيجي الهام، وتعتبر تلك اللجان نواة لمجلس إدارة المطارات بعد تحويلها لشركات إن شاء الله، وتعكف تلك اللجان في الوقت الراهن على إعداد ووضع الخطط الإستراتيجية لكل مطار، ومن ثم ستقوم بمتابعة التنفيذ والأداء . حضر المؤتمر الصحفي معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي ومدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي المهندس محمد أحمد عابد والمدير الإنشائي للمشروع المهندس علي طباجة.