تصوير - إبراهيم بركات : نيابة عن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة بعد ظهر أمس الأحد اللقاء الزراعي الثالث لتبادل الخبرات وتمنى الأمير مشعل بن ماجد التوفيق للقائمين على اللقاء والمشاركين فيه مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات تسهم في عملية التنمية الاقتصادية خاصة في المجال الزراعي مشيدا بجهود وزارة الزراعة لمساعدة المستثمرين في المجال الزراعي وحرصها على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء من الإنتاج المحلي. وكرم سمو محافظ جدة عددا من الداعمين للقاء الزراعي الثالث من القطاع الخاص. هذا واعرب معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم عن تقديره لرعاية سمو أمير المنطقة وتشريف سمو محافظ جدة لحفل الافتتاح مؤكدا أن الوزارة حرصت على إقامة اللقاء الثالث في جدة بعد أن وفقت في إقامة اللقاءين السابقين في كل من الرياض والدمام. وأشار وزير الزراعة الى أن منطقة مكةالمكرمة تضم نحو 38000 الف مزرعة اضافة لمزارع الاسماك المنتشرة على السواحل الغربية والتي تعد الاكبر على مستوى المملكة بل والوطن العربي ونوه وزير الزراعة بالدعم السخي المقدم من الدولة من خلال الصندوق الزراعي ومن الوزارة للمزارعين وللمستثمرين في المجال الزراعي. من جانبه رفع الدكتور خالد الفهيد رئيس اللجنة المنظمة ومدير العلاقات العامة بوزارة الزراعة شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته للقاء الزراعي الثالث لتبادل الخبرات بجدة ولسمو محافظ جدة على افتتاحه اللقاء وقال الدكتور الفهيد إن دعم سموهما كان له دور بارز في اقامة اللقاء بمحافظة جدة مشيرا الى أن هذا اللقاء يأتي امتدادا للقاءين الزراعيين الاول والثاني لتبادل الخبرات التي نظمتها الوزارة في كل من الرياض عام 1428ه والدمام عام 1430ه. وعبر الدكتور الفهيد عن تقدير وزارة الزراعة لرعاية سمو أمير منقطة مكةالمكرمة وتفضل سمو محافظ جدة بافتتاح هذا اللقاء الذي يعكس اهتمام ولاة الأمر أيدهم الله بهذا القطاع الحيوي وامتدادا للدعم غير المحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -. وبين د. الفهيد ان اهداف اللقاء تتضمن عدة محاور تتمثل في: الموارد المائية والزراعية والبيئية ومحاصيل زراعية جديدة منخفضة الاحتياج المائي وتتحمل الملوحة، اثر قرار الايقاف التدريجي لقبول المؤسسة العامة لصوامع الغلال واستقال القمح من المزارعين على الزراعة واوضاع المياه في المنطقة والثروة الحيوانية..الاهتمام بقطاع الابل والاغنام والامراض الطفيلية ونفوق الحيوانات حديثة الولادة والتنمية الرييفية.. اثر الدعم الحكومي والخاص في رفع مستوى المعيشة في الارياف ودور الجمعيات التعاونية في دعم العمل والتصنيع والتسويق الزراعي.. تصنيع وتسويق الاسماك والروبيان، والاعلاف المنعة والطرق الحديثة والبحوث التطويرية في المجالات الحيوية والتقنيات المتقدمة في الزراعة.. تطوير الادارة المتكاملة للآفات والتقنيات الحديثة في الاستزراع السمكي والتجارب الفردية.. في المحاور السابقة والابتكارات والاقتراحات والمعوقات التي تواجه الاستثمار الزراعي والاعمادات والتجارب الزراعية الحرفية التحويلية والتقليدية واليدوية. كما يشارك في اللقاء وكلاء وزارة الزراعة ومدراء الادارات العامة للزراعة بالمناطق والمحافظات وخمسين مزارع من مختلف مناطق المملكة.