لم يفرح الفريق الأهلاوي كثيرا بتجديد ملاعب النادي التي أرقت الفريق كثيرا في الفترة الماضية بعد تزايد الأصابات بسبب عدم صلاحية الملعب الذي بقي ربع قرن دون تجديد وبعد أن ظل يتدرب موسم كامل خارج ناديه بسبب الصيانة. حيث أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة جدة في نهاية الأسبوع الماضي إلى غرق ملاعب النادي وتحولها إلى برك مائية والتي أصبح من الصعوبة التدريب عليها، وربما أنه من حسن حظ الفريق الأهلاوي أن الفريق كأن يتمتع بإجازة لمدة عشر أيام ما بعد توقف دوري زين، وسيعودون الإثنين لاستكمال تمارينهم الاعتيادية استعدادا للفترة المتبقية من الدوري وباقي منافسات الموسم علما أنه قد تبقى آثار الوحل والمطر مدة طويلة عن ما كان يتوقع بسبب سوء التصريف والذي أصبح سمة تقترن بمدينة جدة بشكل عام وليست مقتصرة على ملاعب نادٍ فقط. وقد أكد الأمير فهد بن خالد رئيس نادي الأهلي في وقت سابق أن هذا الأمر مسؤولية الصيانة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وأبدى استغرابه من هذا الخلل الكبير وهو الذي كان تحت الصيانة وأعيد زراعته قبل فترة قريبة. وأكد أن القسم المختص وعدهم بالتأكد من مدى جاهزية الملعب وصلاحيته من عدمها لاداء التمارين ليؤكد بعد ذلك أمين عام النادي فهد عيد بأن الملعب جاهز لاداء التدريبات والمباريات للفرق السنية وعزا مشكلة استقرار المياه لسوء التصريف وقد تم معالجتها من قبل الصيانة مشيرا الى أن ذلك لن يؤثر على سلامة اللاعبين بتاتاً. وعلى نفس الصعيد أشار اداري الفريق عبد السلام سقناوي أن التدريبات ستستأنف اليوم حسب ما كان مقررا لها ولن يتم التأجيل بعد أن تم التأكد من قبل المختصين بصلاحية الملعب والسرعة في معالجة سوء التصريف متمنياً عدم حدوث ذلك في المستقبل لكي لا يضطر الفريق للبحث عن ملاعب يجري فيها التدريبات. هذا وقد تم يوم الخميس الماضي تأجيل لقاء الأهلي والطائي بدرجة الناشئين بعد غرق الملعب بالكامل ، كما ان الفريق الأهلاوي في الموسم الماضي عانى الأمرين وهو يبحث عن ملعب يتدرب فيه حتى توصل لملعب الدفاع الجوي فدعونا ننتظر الأيام القادمة ونتابع تدريبات الفريق ونرى على الواقع مدى جاهزية الملعب من عدمه لاداء التمارين والمباريات. ومن المفترض قبل ذلك محاسبة الجهة المسوؤلة عن هذا الخلل لا سيما أن الملعب جديد ولم يمض على إعادة تأهيله سوى أشهر قليلة.