اختتم المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي امس الأربعاء جلساته للدورة العشرين التي عقدت برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس المجلس التأسيسي للرابطة، وبحضور معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء ، وفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن زابن المرزوقي البقمي، الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي في الرابطة ، وأصحاب السماحة والفضيلة والمعالي أعضاء المجمع. وفي الجلسة الختامية للدورة، استعرض أعضاء المجمع ما تم التوصل إليه بشأن الموضوعات والقضايا التي تمت دراستها خلال جلسات الدورة ، وأعدوا القرارات الخاصة المتعلقة بها بعد مداولات مستفيضة شملت جميع الموضوعات التي نوقشت خلال الدورة وهي: الموضوع الأول : اشتراط التحاكم في العقود المالية إلى قانون وضعي. الموضوع الثاني : التوائم المتلاصقة ، وفيه أحكام فصل التوائم، وإرث التوأم المتلاصق ونكاحه وجنايته. الموضوع الثالث: التلاعب في الأسواق المالية. الموضوع الرابع : إدارة السيولة في المصارف الإسلامية. الموضوع الخامس: حكم إثبات نسب ولد الزنا بالاستلحاق. الموضوع السادس: مراجعة القرار السابق للمجمع المتعلق بتحديد دخول وقت الظهر. الموضوع السابع : دراسة أعضاء المجمع تقرير اللجنة التي أعدت تقويم بلدان أوروبا الواقعة بين خطي عرض 48 66 للمصادقة عليه. الموضوع الثامن : استمرار شركات الإنتاج السينمائي في إعداد أفلام ومسلسلات تظهر ممثلين يمثلون حياة الأنبياء والصحابة. الموضوع التاسع : مساواة المرأة بالرجل في الإرث، والممتلكات الثابتة وغير الثابتة. وفي ختام الجلسة أحال أعضاء المجمع نتائج دراساتهم ومداولاتهم للجنة المختصة بالصياغة النهائية. ومن ثم وجه سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة كلمة بين فيها أهمية الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في خدمة المسلمين، مبرزاً سماحته أهمية الأعمال التي يقوم بها المجمع وأمانته في المعالجة الفقهية للنوازل والقضايا المستجدة في حياة المسلمين، مبرزاً كذلك جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين ودعمها للرابطة ومجمعها الفقهي، ودعا الله العلي القدير أن يجزي قادة المملكة بكل خير وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وفقهم الله جميعاً وحفظهم ذخراً للإسلام والمسلمين. بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام للرابطة كلمة وجه فيها الشكر والتقدير لأعضاء المجمع ودعاهم لاستمرار التواصل مع الرابطة وتزويدها بمرئياتهم ومقترحاتهم لتطوير برامج أمانة المجمع ، كما رفع الشكر والتقدير لقادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، ودعا الله له بتمام العافية والعودة إلى وطنه ومواطنيه مكللاً بتمام الصحة والمعافاة. ثم ألقى فضيلة الشيخ صالح بن زابن المرزوقي البقمي الأمين العام للمجمع كلمة نوه فيها بالجهود التي بذلتها اللجان المنبثقة عن الدورة العشرين موجهاً شكره وتقديره لجميع من أسهم في إنجاحها.