• تباينت الآراء واختلفت القناعات في الشارع الرياضي حول تشكيلة منتخبنا الوطني المختارة لخوض غمار المنافسة القارية في الدوحة. • ولكنها في المقابل اتفقت على أنها تبقى قناعة مدرب وعلى بيسيرو تحمل مسؤولية قراراته بالكامل. •هناك نجوم غيبهم بيسيرو عن المشاركة المهمة بالقرن الجديد في تأريخ الأخضر من أجل إعادة صياغة العصر الذهبي الجديد للأخضر. •والسبب في ذلك من وجهة نظري المتابعة المحدودة من قبل المدرب بيسيرو والتي اقتصرت فقط على بعض فرق دوري زين. •فمثلاً راشد الرهيب وصالح بشير كانا من نجوم كأس الخليج بينما محمد الراشد وبدر الخميس ومنصور النجعي وربيع السفياني من نجوم الدوري وهناك أسماء مميزة في الدرجة الأولى يعرفها المتابع لدوري المظاليم. •ولكن هذه الأسماء غابت وأحضر في المقابل لاعبو احتياط في أنديتهم بعيدون عن حساسية المباريات في الفترة الأخيرة وفي مركز واحد. •وكنت أتمنى من بيسيرو أن يعيد ما فعله الزياني في عام 84 عندما عمل توليفة وطنية مميزة شملت أبرز النجوم من شتى أنحاء الوطن. •بدلاً من منتخب الاختيارات المحدودة والتي تذكرنا بمنتخبات المناطق قديما ويجعلنا نصنف تشكيلة بيسيرو ب(منتخب الرياض ومكة ). •انتقادنا لبيسيرو يأتي من حرصنا الكبير في عودة هيبة الأخضر قاريا وأن يعود باللقب الرابع من دوحة (التفاءل) بمشئية الله. •وعلى مستوى المسابقات المحلية وتحديد بكأس ولي العهد فقد ابتسمت القرعة للفرق الكبيرة باللعب على أرضها وبين جماهيرها عدا الأهلي الذي فرضت عليه البحث عن الوصول للنهائي خارج دياره. •فالأهلي للموسم الثالث على التوالي لا يلعب هذه المسابقة في جدة بعد أن تكرر سيناريو الموسم الماضي في أن يلاقي هجر في الافتتاح بالاحساء. •النسخة الماضية لكأس ولي العهد لعب الأهلي دور الستة عشر والثمانية في الأحساء ونصف النهائي والنهائي في الرياض ومن المتوقع ان لا يحيد مسار الفريق عن هذه المدينتين أن وفق ببلوغ النهائي •الجولة السادسة عشرة من دوري زين شهدت أحداثاً تحكيمية مثيرة للجدل وأكد أصحاب القمصان الملونة مع فائق الأحترام لهم أنهم الحلقة الأضعف في مسلسل زين. •ولعل جلال والعريني في الجولتين الماضية أخذا المساحة الأكبر من حديث المجالس. • لا يختلف اثنان على خبرة وكفاءة المحلل التحكيمي محمد فودة ولكن تناقضاته وعدم المساواة في شرح حالات الفيصلي والهلال أثارت حفيظة عدد من متابعي الجولة •الأهلي والهلال تواصلت انتصاراتهما والاتحاد استمر على تعادلاته في الدور الثاني بينما تباينت نتائج بقية الفرق من جولة إلى أخرى. تمريرة نتائج الأهلي الأخيرة تؤكد حسن عمل أفضل مدرب أفريقي ميلوفان وتشير إلى ان الأخضر في طريق العودة لمكانه الطبيعي خاصة أنه سيستفيد من فترة التوقف القادمة والانتقالات الشتوية ومتى ما واصل على هذه النتائج فمن الطبيعي أن يكون أحد الفرق المشاركة آسيوياً في العام القادم. تسديدة رحيل أربعة مدربين من الدوري السعودي دفعة واحدة ليس بغريب على أنديتنا والتي تضع المدرب الشماعة والسبب الرئيسي لآي إخفاق وتتكبد الكثير من الخسائر المالية جراء هذه القرارات العشوائية. هدف معركة التعادلات الاتحادية انتهت برحيل جوزيه وأكدت أن النظام خاسر ويظل (ظلام) غير مرغوب فيه بالنادي بينما الفوضى والعنترية كسبت المعركة من أجل إعادة (نور ) البيت الأصفر.