وقع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي مذكرة تفاهم لتنظيم اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط، والتي ستعقد في البحر الميت من 15 إلى مايو 2009، ويتوقع لها أن تستقطب أكثر من 1200 من كبار الممثلين الحكوميين والشخصيات الهامة من مختلف دول العالم .وسيسهم المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط في تعزيز الحوار ما بين صناع القرار والقادة العالميين للتعرف على المؤثرات الإقليمية وتحديد الظروف الدولية التي من شأنها أن تحدد مسار المنطقة ومكانتها الدولية خلال العقد القادم .كما ستنظر الاجتماعات في دور الشرق الأوسط في تشكيل النظام الاقتصادي العالمي الجديد، والتعامل مع العوامل الجيوسياسية والأمنية والإقليمية المتغيرة، إضافةً إلى التركيز على الحيوية الاجتماعية المتنامية في المنطقة، وقضية الشباب .كما سيولي المنتدى أهمية خاصة لقضايا الأمن الغذائي، وإدارة الموارد، والمخاطر المالية .وبهذه المناسبة قال آندريه شنايدر المدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي : " يسعدنا أن نعود إلى البحر الميت في الأردن لتنظيم هذا المؤتمر واستضافة أبرز صنّاع القرار والمسؤولين والمفكرين في المنطقة والعالم .وأنا على ثقة مطلقة بأن الجميع سيسر بعودة المنتدى إلى الأردن الذي يعتبره الكثيرون الموطن الطبيعي لهذا المنتدى ." وأضاف : " إن استضافة المملكة الأردنية الهاشمية لهذا الحدث الهام يعد تجسيداً حقيقياً للرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة الأردنية لاستضافة هذا الحدث العالمي والإقليمي الهام ." وقال الدكتور باسم عوض الله " إن الأردن يتطلع إلى استضافة المؤتمر للمرة الخامسة تحت الرعاية الملكية السامية .الاجتماع القادم سيوفر نظرة حديثة إلى الفرص الاقتصادية الجديدة، والتحديات السياسية الراهنة والمستمرة في المنطقة ." وأضاف : " ان المؤتمر سيشكل فرصة لإشراك الشباب من المنطقة، تقديراً لما أبدوه من التزام وإخلاص، بمنحهم جائزة الملك عبد الله الثاني للتميّز والإبداع، التي أطلقت في المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007