تشارك المملكة العربية السعودية في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والخمسين والذي انطلقت فعالياته في بيروت يوم أمس الجمعة الثالث من ديسمبر الجاري ويستمر حتى السادس عشر منه.وسيعرض جناح المملكة العربية السعودية إصدارات متنوّعة لعدة جهات مشاركة هي وزارة الثقافة والإعلام ووزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وجامعة الملك سعود وجامعة أم القرى والرئاسة العامة لرعاية الشباب ودارة الملك عبد العزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وجمعية الناشرين السعوديين . وتعد مشاركة المملكة في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته لهذا العام مميزة من حيث الإصدارات المتنوّعة خصوصا في ما يتعلق بالتطور والازدهار اللذين وصلت إليهما المملكة في جميع المجالات من صناعية وتربوية وتعليمية وثقافية وعلمية كما ستشارك الجهات السعودية بالعديد من الإصدارات المتخصصة في الإنتاج العلمي والفكري والثقافي للعلماء والأكاديميين والأدباء والشعراء السعوديين إضافة إلى إصدارات باللغتين الإنكليزية والفرنسية كما اللغة العربية. وتتنوع فعاليات الجهات السعودية المشاركة خلال أيام المعرض حيث تلقى يوم بعد غد السبت محاضرة بعنوان تاريخ القصة السعودية وجذورها في الجزيرة العربية لعضو مجلس الشورى والأديب عبدالله بن محمد الناصر وفي يوم الأحد تقام ندوة يناقش خلالها كتاب مكافحة الإرهاب لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري . ويوم الاثنين ستلقى محاضرة بعنوان "بيروت في عيون الشعر السعودي" لعضو مجلس الشورى و الأستاذ المحاضر في الأدب العربي بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني. أما يوم الثلاثاء فتقام أمسية شعرية للشاعرين السعوديين الدكتورة أشجان محمد هندي والأستاذ جاسم بن محمد الصحي. وفي يوم الخميس ستلقى محاضرة بعنوان "تنمية الحب العائلي" للاستشاري في الشؤون النفسية والأسرية الدكتور ميسرة بن كايد طاهر . ويتميز جناح المملكة هذا العام كسابقه بديكورات تمثل التراث السعودي من زوايا مختلفة إضافة إلى معرض صور عن المشاعر المقدسة في المملكة العربية السعودية.