ينطلق اليوم بالعاصمة اللبنانية معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والخمسين الذي تشارك المملكة العربية السعودية بجناح يحتوي على إصدارات متنوّعة لعدة جهات ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ومجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وجامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجمعية الناشرين السعوديين. وتتنوع فعاليات الجهات السعودية المشاركة خلال أيام المعرض حيث يلقي عضو مجلس الشورى الأديب عبدالله بن محمد الناصر اليوم السبت محاضرة بعنوان “تاريخ القصة السعودية وجذورها في الجزيرة العربية”، فيما تقام غدًا الأحد ندوة يناقش خلالها كتاب مكافحة الإرهاب لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري. أما يوم الاثنين فستلقى محاضرة بعنوان “بيروت في عيون الشعر السعودي” لعضو مجلس الشورى والأستاذ المحاضر في الأدب العربي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني. ويشهد يوم الثلاثاء إقامة أمسية شعرية للشاعرين السعوديين الدكتورة أشجان محمد هندي وجاسم بن محمد الصحيح. وفي يوم الخميس ستلقى محاضرة بعنوان “تنمية الحب العائلي” للاستشاري في الشؤون النفسية والأسرية الدكتور ميسرة بن كايد طاهر. وتعد مشاركة المملكة في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته لهذا العام مميزة من حيث الإصدارات المتنوّعة خصوصًا في ما يتعلق بالتطور والازدهار اللذين وصلت إليهما المملكة في جميع المجالات من صناعية وتربوية وتعليمية وثقافية وعلمية، كما ستشارك الجهات السعودية بالعديد من الإصدارات المتخصصة في الإنتاج العلمي والفكري والثقافي للعلماء والأكاديميين والأدباء والشعراء السعوديين إضافة إلى إصدارات باللغتين الإنجليزية والفرنسية كما اللغة العربية. كما يتميز جناح المملكة هذا العام كسابقه بديكورات تمثل التراث السعودي من زوايا مختلفة إضافة إلى معرض صور عن المشاعر المقدسة في المملكة. يشار إلى أن فعاليات المعرض ستستمر حتى السادس عشر من شهر ديسمبر الحالي.