من أفضل الأعمال التي يقوم بها العبد المسلم واعظمها اجراً قراءة كتاب الله عز وجل "القرآن الكريم" حيث اوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح مايفيد بان المسلم يكسب بقراءته حسنة عن كل حرف وقد قمت بحساب الحروف الموجودة في أحد الوجوه من المصحف الشريف وكانت تزيد عن ستمائة حرف في وجه واحد والحسنة تضاعف عشر أمثالها أي ستة آلاف حسنة أي في الجزء الواحد مايزيد عن مائة وستة وعشرين ألف حسنة. فما أعظمها من تجارة ومرابحة مع الله . * الورقة الثانية: أولئك الرجال بل هم "انصاف رجال" الذين يعانون من المراهقة المتأخرة بمتابعتهم للفنانات والممثلات والمذيعات في القنوات الفضائية ويعجبون بهن ويتهكمون من نسائهم ويقارنون بينهن. ألا يخافون الله في أفعالهم وأقوالهم ثم ألا يدركون بأن الزوجات العفيفات الطاهرات يعادلن العشرات بل المئات من العاهرات اللاتي يعرض مفاتهن أمام المأ . قفوا يا انصاف الرجال وقفة صادقة مع أنفسكم وعودوا الى رشدكم. * الورقة الثالثة: هؤلاء الشباب ممن يتصفون بالميوعة " وهي ليست للرجال" في حركاتهم ولباسهم ويقلدون مايشاهدونه لدى الغرب في التسريحات والملابس بل وحتى الماكياج !! لماذا ينحرفون الى الاسوأ والى التقليد الاهوج والتصرفات الحمقاء ولماذا لا يعتزون برجولتهم ويكونوا اسوياء ويتطبعون بعادات وتقاليد مجتمعهم وآبائهم واجدادهم بدلا من التقليد الأعمى لكل جديد دون تدقيق وتمحيص لنتائج ذلك التقليد وسلبياته !! *الورقة الرابعة: يقول المثل " القناعة كنز لا يفنى" ومن جميل ما قرأته للدكتور سليمان العودة: علينا أن نتعود أن نعي واقعنا وأن نقنع بما كتب الله لنا والا نمد أعيننا الى ما متع به الاخرون ، فقليل تحسن الانتفاع به سيكون كثيراً. *الورقة الأخيرة نقل فؤادك ما شئت من الهوى فما الحب الا للحبيب الأول عبد العزيز بن صالح الدباسي بريده - الشؤون الاجتماعية