اعلم تماما بأن الحكم علي هبوط وعودة فريقين من أندية الدوري الممتاز لكرة القدم إلي دوري الدرجة الاولى لا يزال مبكرا ومن الصعب جدا أن نتوقع من الآن هبوط فريقين قبل أن يسدل الستار علي الجزء الأول من مسابقة الدوري لكننا تعودنا منذ سنوات خلت بأن معظم الأندية التي تصعد للعب في الدوري الممتاز لا تستطيع أن تصمد كثيرا وتصر علي البقاء ضمن أندية الممتاز حتى جاء مؤخرا فريق نجران من نجران والوطني من تبوك وتمكنا من البقاء للموسم الثاني علي التوالي نظير المستويات الفنية المقنعة نسبيا التي قدمها نجوم الفريقين مستغلين ظروف القادسية وتردي أداء و مستوي صائد الكبار فريق الطائي ولو كان فريق القادسية في أوج مستوياته الفنية التي عرف بها علي مدار السنوات الماضية ولم يكن غارقا في بحر المشاكل والاختلافات والمطاحنات الإدارية والمالية وكان الطائي هو الأخر في يومه حاضرا كما تعودنا عليه لما ظل نجران والوطني موسما آخر في الدوري الممتاز لكن في هذا الموسم تحديدا هناك اكثر من ناد سوف يصارع علي الهبوط وهي بكل صراحة لا تخرج إطلاقا عن إطار هذه الأندية " الرائد وأبها و الحزم و الوطني ونجران وأخيرا الوحدة " لأن استعدادات هذه الفرق والإمكانيات المتوفرة لها والظروف التي تعيشها والعناصر التي تضمها ومستويات أداء لاعبيها ومحترفيها الاجانب اقل بكثير من الأندية الاخرى ولن تخرج جل الترشيح عن هبوط فريقين من هذه الأندية وربما نتائجها مع بعضها البعض تلعب دورا رئيسيا في بقاء 3 منها وعودة فريقين الي دوري المظاليم وان كنت اعتقد وهذا مجرد تخمين بأن فريقا الرائد وأبها من اقرب الفرق المؤهلة للهبوط لقلة الخبرة وضعف عنصر المنافسة وغيابهما طويلا عن اللعب في الدوري الممتاز وإذا لعب الحظ دورة وساهمت أندية المقدمة في إشعال فتيل لعبة الكراسي الموسيقية ربما يستفيد منها هذين الفريقين ويبقي احدهما أو كليهما بمساعدة الآخرين دون أن يكون لهما دورا مؤثرا للاعتماد علي أنفسهما للبقاء في الممتاز كما حدث لفريقي نجران والوطني في الموسم الرياضي المنصرم . وقفة للتأمل ٭المنافسة في دوري المحترفين لكرة القدم للحصول علي البطولة تحتاج إلى نفس طويل واستعداد متكامل وامكانيات مادية عالية وجهد مضاعف وتخطيط مدروس وعناصر قادرة على ترجمة ذلك كلة إلى واقع عملي على أرض الميدان والفرق المرشحة للفوز بهذه البطولة تكاد تكون محصورة في الاتحاد والهلال والشباب والأهلي وربما الاتفاق يدخل معترك المنافسة أما بقية الفرق فهي بكل صراحة وراحة بال مجتهدة لكنها لا ترتقي إلى مستوى المنافسة علي اللقب وشمس تطلع خبر يبان ؟؟؟ ٭ بوكير مدرب فريق الوحدة لكرة القدم لا يتحمل مسؤولية الإخفاق اذا لم يوفق الفريق ويحقق نتائج مرضية نسبيا لأن إدارة الوحدة لم توفرله الإمكانيات التي تساعده علي ذلك ولم تهيئ له المناخ الصحي للعمل والإنتاج ؟؟؟؟ BARBEAQ@YAHOO .COM