تصوير : مازن الضمدي أعوام مرت وهم على بند الأجور ..ومع ذلك مازالوا يتطلعون الى تحقيق طموحاتهم عبر تحسين أوضاعهم ..بداية يقول مساعد عبدالله آل عايض الذي يعمل في جهة حكومية على بند الأجور ان غالبية الجهات تعمل على ابقاء موظفيها على هذا البند لأجل غير مسمى وهذا يلحق أضراراً كبيرة بالشباب . مجدي الغامدي موظف بالقطاع الخاص يرى ان الشباب السعودي الذين يعملون على هذا البند يرزحون تحت ضغوط نفسية واجتماعية ومالية وقد اُجهضت أبسط حقوقهم من تأمينات اجتماعية واجازات ..ويضيف مجدي ان كل ذلك يعود في الأساس الى الأعمال المكتبية والتدافع عليها . فواز سعيد المالكي يصف الحال بتزايد أعداد الباحثين عن فرص وظيفية وبالتالي الرضوخ لوظائف بند الاجور وهذا ايضا ساعد في تقليص ظاهرة البطالة ..ويتمنى المالكي اجراء احصاء للمتضررين من هذه الوظائف ومعرفة الأسباب التي حالت دون تثبيتهم ولو اقتضى الأمر ان يقوم مجلس الشورى بهذا . المواطن عبدالاله البشري يقول انه تم تثبيته بصورة رسمية في وظيفته التي شغلها مدة 8 سنوات وقد ظل يتردد على ديوان الخدمة المدنية ولم ييأس مرة واحدة . أما علي الزهراني فيقول ان ما أخاف العديد من موظفي بند الأجور القرارات التي صدرت مؤخراً بترسيمهم والتي قدرتها وزارة العمل بخدمة 3 سنوات لكل مرتبة مما أدى إلى حساسيات خاصة من الذين لم يحالفهم الحظ رغم حصولهم على المؤهلات العلمية . ويقول سالم بانهدي 61 عاماً وأب لثلاثة موظفين على بند الأجور لقد أصبح توظيف الشباب على البند حلاً ووسيلة فاعلة بعد سنوات الانتظار وفقدان المتابعة .
