•عاد الأهلي في الجولة الماضية إلى دوامة الخسائر من جديد وذلك على يد النصر ولكنه للأمانة كأن أفضل من لقاء القادسية الذي حقق فيه الفوز. •فالمستوى شهد تصاعداً والأداء الفني العام تحسن ولكن الأخطاء الفردية وتحديدا في المناطق الخلفية هي من ساهمت في الخسارة. •فقد رأى الجميع ما قام به السفري من محاولة استعراض فردي لمهاراته أمام فيقاروا بقرب منطقة الجزاء لتكون النتيجة هدفاً في مرمى فريقه. •كما أن قلب الدفاع جفين البيشي ما زال يضغط على زملائه وحارس مرماه بالأخطاء القاتلة بين الحين والآخر. •فيما مركز المحور يعتبر منطقة استراحة للمنافسين للتفكير والتنفيذ بغزو مرمى الأهلي دون أية مضايقة أو إزعاج •ولعل نقاط ضعف الأهلي واضحة وجلية للعيان والتي تتمثل في محور وقلب دفاع والفترة الشتوية الحل لمعالجتها. •وقبل أن تأتي تلك الفترة هناك حل جاهز يعرفه جميع الأهلاويين ويجهلة مدرب الفريق ربما يسهم في الحل وذلك بإعطاء الصقور والموينع فرصة المشاركة. •لقاء بعد الغد مع الشباب لا يحتمل أنصاف الحلول لدى عشاق الأهلي لانهم سئموا من الخسائر والأعذار. •ويعتبر الفوز هو الفرصة السانحة لمصالحة الجماهير والتي تتطلب روح وقتالية في الملعب ولعلها ما ينقص الأهلي لتحقيق الفوز. •بصراحة الأهلي لا يعاني من نقص في كفاءة العناصر فنياً بقدر ما يعاني من عدم ثقة هذه العناصر في إمكانياتها. • وقد صادقت العديد من اللقاءات على ذلك عندما يقدم الفريق مستويات رائعة في لقاءات ويخسرها بأخطاء فردية وبدائية في عالم كرة القدم •مواجهة الأهلي مع الشباب تعتبر الأصعب على الفريق في الفترة الأخيرة نظراً لحاجة الفريقين الكبيرة على المستوى المعنوي والفني لحصد الفوز وتحتاج لبذل المزيد من الجهد •مالك معاذ تظل مشكلته في تسجيل هدف وحيد للعودة مجدداً للنجومية وعليه التركيز والهدوء فقط حتى يحل هذه المشكلة •مستوى فيكتور في هذا الموسم يضع أكثر من علامة استفهام وعلى الأدارة الأهلاوية الجلوس معه والحديث بشفافية حتى تستطيع أن تعيد عنصراً فعالاً لخدمة الفريق. •المسيليم والجاسم استعادا بعض نجوميتهم بينما الجيزاوي عليه مراجعة حساباته لكي لا يضيع في سكة التائهين تمريرة آمال الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا بددها مدرب الشباب بقراءته الخاطئة ولاعبو الهلال بتوهانهم واستعجالهم في أياب نصف نهائي دوري الأبطال. تسديدة ديربي الآمال في هذا المساء بين الأهلي والهلال سيكون بطعم ونكهة أفضل من المواسم الماضية لرغبة الفريقين في المنافسة على الدوري وتكافؤ الفرص بينهما. هدف شكراً من الأعماق للأعلامي الخلوق وأستاذي الكبير أبو راكان الذي بين الحين والآخر يقف مع قلمي قلبا وقالبا . وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنه هو وأمثاله من الطيبين الشرفاء في الوسط الأعلامي .