ينتظر الجمهور الرياضي في هذا المساء مواجهة تنافسية جماهيرية من العيار الثقيل من خلال الكلاسيكو الكبير الذي يجمع الهلال بالأهلي ضمن لقاء مؤجل من الجولة السادسة لدوري زين فيما يحل في اللقاء المؤجل الثاني لنفس الجولة الشباب ضيفا على الفتح وذلك في ظل انشغال الفريقين في ذلك الوقت بالمشاركة الأسيوية والتي خرج منها الفريقان في نصف النهائي للمسابقة وعادا بعدها للمنافسات المحلية ويتبقى للهلال والشباب ثلاثة لقاءات مؤجلة سيلعبها الفريقان في قادم الأيام وتعتبر مواجهتي اليوم صعبة وقوية على الفرق الأربعة فالهلال يريد استغلال نزيف النقاط للاتحاد بينما الأهلي لا يريد العودة لدائرة الخسائر كما أن الشباب والفتح سيتصارعان على النقاط الثلاث من أجل دعم موقفهما النقطي في الدوري. الهلال × الأهلي استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز سيكون مسرحا للقاء القمة الذي سيجمع الهلال بالأهلي في واحدة من اللقاءات التنافسية والجماهيرية الكبيرة والتي تشهد إثارة ومتعة في مجمل لقاءات الفريقين العريقين على مر التاريخ ولعل الفريق الهلالي يدخل بظروف أفضل من ضيفه ألأهلي من الناحية المعنوية إلا أن ذلك لا يلغي قدرة الأهلي على الظفر بنتيجة اللقاء متى ما كان نجوم الفريق في جاهزيتهم الفنية والمعنوية الهلال فبل موقعة اليوم رابع الترتيب برصيد 20 نقطة من 8 مباريات حيث فاز في 6 وتعادل في 2 ويعتبر مع الاتحاد هما الفريقان اللذان لم يتجرعا مرارة الخسارة في الدوري لهذا الموسم بينما الضيف الأهلاوي يقبع في مرتبة لا تليق بسمعة وتاريخ الفريق الكبير والعريق بعد أن أحتل المركز الثاني عشر برصيد 10 نقاط فقط من ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد فيما خسر 7 لقاءات يدخل الهلاليون اللقاء بعد ان اهدروا نقطتين ثمينتين من اصل 3 امام القادسية مؤخراً ضمن الجولة الثانية عشر من الدوري حيث انتهى اللقاء سلباً بواقع 0 - 0 في لقاء شهد إضاعة كم هائل من الهجمات المحققه وسط تألق من حااس المرمى منصور النجعي كما أن كاد أن يخرج من اللقاء الذي سبقه أمام الرائد بخسارة لولا أن أضاع مهاجم الرائد الشمري ضربتي جزاء في مطلع الشوط الثاني ولعل الفريق يعاني فنيا بعد رحيل مدربه جيريتس وتولي المهمة مساعدة الالماني راينارد ولكن سيسعى الهلال لتجاوز ذلك الظرف لتحقيق الفوز السابع له لتوسيع الفارق بينه وبين بقية الفرق لاسيما وان الفريق الأزرق لديه مباريات مؤجلة مع فريق نادي الشباب لإرتباطهم الآسيوي بعكس بقية الفرق المشاركة في البطولة. بينما يدخل الأهلاويون اللقاء بنشوة الخروج من سلسلة النتائج السلبية المتكرره حيث نجح الفريق في الجولة الماضية من تخطي عقبة الوحده على ارضهم بنجاح بواقع 3 اهداف مقابل هدف وحيد للوحدة ، تقدم للأهلي محترفه العماني عماد الحوسني تلاه هدف صاروخي من البرازيلي فيكتور سيموس واختتم وحسم وعمق الجراح المميز تيسير الجاسم قبيل نهاية المباراه بدقائق معدوده ومن الطبيعي أن يبحث الفريق من الاستفادة المعنوية لهذا اللقاء من أجل الاستمرار في حصد النقاط من أجل العودة الطبيعية لمراكز المقدمة في الدوري الفريقان يلعبان بطرقتين مختلفتين فالهلال يعتمد على أسلوب 4-5-1 فيما الأهلي يلعب بطريقة 4-4-2 ومن المتوقع أن يدخل الفريقان بنفس التشكيل الذي لعبا به مباراة الجولة الماضية باستثناء مشاركة رادوي من البداية بديلا للفريدي في الهلال ودخول المسيليم بديلا عن المعيوف في حراسة المرمى وسيفتقد الفريقان لعدد من اللاعبين في لقاء اليوم مثل عبدربه وهزازي وصاحب والموينع والصقور لظروف مختلفة فيما الهلال يغيب عنه ياسر وعزيز والزوري وحسن العتيبي بصفة عامة خطوط الفريقين متكافئة نسبيا مع أفضلية للهلال في العمق الدفاعي بوجود نجوم مميزة مثل هوساوي ورادوي والغنام والثبات في التشكيل ساهم في قوة الفريق الأزرق بمنطقة الدفاع عكس الأهلي الذي ما زال مدربة يجرب العديد من اللاعبين في مركز الدفاع والمحور للوصول إلى الأسماء الأفضل لتدعيم الفريق في المنطقة الخلفية وتكمن قوة الأهلي في هجومه بتواجد أسماء مميزة يتمناها كل مدرب وتحتاج فقط للتنظيم داخل الملعب وتقنين الأدوار المطلوبة منهم. رغبة الهلال في الفوز و تضييق الخناق على الاتحاد بالمقدمة وسعي الأهلي لعدم العودة لدائرة الخسائر ومحاولة التقدم للمركز التاسع سيزيد من قوة اللقاء وصعوبته على الطرفين فدعونا ننتظر ونشاهد ما سيقدمه الفريقان للجمهور الرياضي من فن ومتعة كروية. الفتح × الشباب وفي الأحساء وعلى ملعب مدينة الأمير عبدا لله بن جلوي الرياضية يحل الشباب ضيفا ثقيلا على الفتح في موقعة هدفها النقاط الثلاث من قبل الفريقين فالضيف الشباب يدخل لقاء اليوم وهو في المركز السادس برصيد 14 نقطة من 8 مباريات بعد الفوز في 4 والتعادل في 2 وخسارته للقاءين أيضا بينما صاحب الرض والجمهور الفتح يقع في المركز الثالث عشر برصيد 10 نقاط من 11 مباراة بعد الفوز في 2 وتعادل في 4 وخسر 5 لقاءات . الشباب في مواجهته الأخيرة تعادل مع الاتحاد في جده وسط أداء متحسن من الفريق الشبابي كاد أن يسفر عن حصوله للنقاط الثلاث ولكم انتفاضة الاتحاد أحبطت محاولته بينما الفتح خرج من الجولة الماضية امام نجران بسعادة غامرة عندما عاد لنغمة الانتصارات التي ابتعد عنها من الجولة الثالثة ويريد في لقاء اليوم ان يواصل ذلك برغم معرفته التامة بصعوبة المهمة امام الشباب المتفوق فنياً بتواجد عناصر محلية وأجانب لديهم الأفضلية في ترجيح كفة فريقهم الباحث عن المنافسة على المقدمة مستغلاً وجود لقاءات مؤجلة للفريق يريد حصد كافة نقاطها.