تعمل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة بتونس، وجامعة محمد الأول بالمغرب، على تطوير مشروع المحلل الصرفي العربي الذي يعيد الكلمات العربية إلى سيقانها وجذورها آلياً.وسينتهي العمل من هذا المشروع الذي يعد أداة مهمة في محركات البحث ونظم الترجمة الآلية والنظم الحاسوبية الأخرى ذات العلاقة بمعالجة النص العربي العام المقبل بمشيئة الله، وسيكون مفتوح المصدر للجميع، ومتاحاً على الموقع الالكتروني لمبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي.ويعتمد المحلل الصرفي اللغوي في عمله على فحص الخواص الصرفية والنحوية لقاعدة ضخمة من المفردات العربية المستقاة من تحليل ذخيرة لغوية ضخمة، ولا يعد المحلل الصرفي اللغوي تطبيقاً نهائياً ولكنه أساس لمجموعة من التطبيقات حيث يدخل في تطبيقات التشكيل والتصحيح والفهم الآلي ونظم فهرسة المعلومات واسترجاعها، وتطبيقات الترميز وضغط النصوص. ويتميز المحلل الصرفي اللغوي المبني على الذخيرة اللغوية بتغطية أكبر وقدرة سريعة على التوسع، وإمكانية تناقله بين مختلف نظم التشغيل.وتنقسم خوارزميات التحليل الصرفي إلى أربع مجموعات، هي خوارزميات التحليل الصرفي القاموسي، وخوارزميات التحليل الصرفي اللغوي، وخوارزميات التحليل الصرفي التبادلي، وخوارزميات التحليل الصرفي المصدري. وتتميز خوارزميات التحليل الصرفي اللغوي وفق نشرة أخبار المدينة بدقتها في التحليل على مستوى الكلمة.