قامت اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس آسيا 2011 في قطر بإطلاق عملية البيع المباشر لتذاكر المباريات وذلك في حفل أقيم في مجمع فيلاجيو التجاري. وقام سعود عبدالعزيز المهندي رئيس اللجنة المحلية المنظمة بإطلاق بيع التذاكر المباشر بشكل رسمي، بعدما قام بتسليم مجموعة من التذاكر إلى المشجع القطري سعيد مبارك الكواري خلال الحفل الذي شهد مشاركة فيكتور روبيلار صاحب الرقم القياسي العالمي في تنطيط الكرة وبحضور جماهيري كبير. وقال المهندي: هذه هي بداية الحدث، ونحن نمتلك طموحات كبيرة بخصوص مبيعات التذاكر بشكل خاص، ونهائيات كأس آسيا 2011 بشكل عام. وقامت اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس آسيا 2011 بوضع أكشاك خاصة لبيع التذاكر في مجمع فيلاجيو التجاري ولاندمارك وسيتي سنتر وذا مول، والتي تعتبر أكثر مجمعات التسوق شعبية في مدينة الدوحة، كما سيتم وضع أكشاك إضافية لبيع التذاكر في محيط الملاعب الخمسة المخصصة لإقامة المباريات. وتتراوح أسعار التذاكر ما بين خمسة ريالات قطرية و150 ريال، وتم تصنيفها بألوان مختلفة وذلك بحسب الملعب الذي تقام عليه المباراة. وأوضح المهندي: وفرنا للجماهير شبكة متنوعة من وسائل الحصول على التذاكر، ولا زال هناك شهرين ونصف قبل انطلاق منافسات البطولة، ونأمل أن يستفيد الناس من هذه الفرصة لشراء التذاكر مبكراً وضمان الحصول على أفضل مقاعد، وكذلك ضمان التواجد في هذا الحدث التاريخي. وأضاف: نحن نستعد لاستضافة عدد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم خلال شهر يناير المقبل ونحن جاهزون كذلك لاستقبال الجماهير أيضاً. ويشار إلى أن قطر تضم جالية كبيرة من المغتربين، حيث أكد المهندي أن كل الجهود ستبذل من أجل تشجيع هذه الجاليات على متابعة مباريات البطولة. وكشف: يشكل الهنود غالبية نسبة المغتربين الأجانب في البلد ونحن نتمنى أن نشاهد أعداداً كبيرة منهم في الملاعب عندما يلعب منتخب بلدهم. وأوضح: سنطلب مساعدة السفارة الهندية في الدوحة من أجل تحسين عملية بيع التذاكر، وسنقوم بذات الأمر مع معظم الدول الأخرى أيضاً، وسيتم إجراء كل الترتيبات من أجل زيادة المبيعات في دول مجلس التعاون الخليجي أيضاً. وكانت جميع دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء عمان قد تأهلت إلى نهائيات كأس آسيا، ويتوقع المنظمون أن تشهد البطولة حضوراً جماهيرياً كبيراً من هذه الدول في البطولة. وأكدت اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس آسيا 2011 أن الإطلاق المبكر لعملية بيع التذاكر بشكل مباشر من أجل حضور مباريات البطولة سيشكل دفعة إضافية لاستعداد البطولات ويرفع اهتمام الجمهور المحلي للحصول على التذاكر. وقال هلال المهندي مدير الاتصال والتسويق في اللجنة المحلية المنظمة: التذاكر تعتبر بالتأكيد عنصر رئيسي يحدد نجاح أي حدث رياضي في العالم. وأضاف: لا يمكن أن تحقق أي بطولة النجاح دون حضور جماهيري كبير في المدرجات، ونحن نضع ذلك في الاعتبار، وندعو الجماهير للاستفادة من هذه الفرصة والسعي للحصول على التذاكر في أسرع وقت ممكن. وأوضح: البلاد تفتخر باستضافة نهائيات كأس آسيا 2011.. كل قطري يجب أن يكون سعيداً بأنه جزء من هذا الحدث ويحاول الحضور للملاعب من أجل إظهار دعمه، وهذا الأمر سيجعل البطولة ناجحة بشكل كبير. من جهته أكد عيسى محمد الإسحق نائب مدير الاتصال والتسويق أن الجماهير القطرية دعمت بشكل دائم الأحداث الرياضية الكبرى في قطر. وقال الاسحق: الجماهير تعتبر الأولوية الأولى بالنسبة لنا.. نحن نسعى لحضور أعداد كبيرة منهم في المباريات، وبالنسبة لهم فإن هذه فرصة للترحيب بنخبة لاعبي كرة القدم في القارة الآسيوية. وأضاف: نريد من كل أفراد العائلة الحضور إلى الملاعب من الأطفال إلى الكبار وذلك منذ بداية البطولة.. نحن نرحب بحضور القطريين وكذلك المغتربين الأجانب من أجل تشجيع منتخبنا الوطني وبقية المنتخبات المشاركة في البطولة. وقال جو دونوهي رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة والاتصال في اللجنة المحلية المنظمة أن إطلاق بيع التذاكر سيمنح الجماهير فرصة الشعر بأن البطولة باتت على الأبواب، وأوضح: قد يكون هذا الأمر جزء من سلسلة الترتيبات الحاصلة، ولكن بمجرد شراء التذكرة فإن ذلك يخلق الحماس لانتظار انطلاق الحدث. من جانبها ، أكدت جماهير كرة القدم من كافة الجنسيات في قطر جاهزيتها لانطلاق منافسات كأس آسيا 2011 في قطر وذلك من خلال الحضور المميز لحفل إطلاق بيع التذاكر بشكل مباشر. وقام المشجع القطري سعيد مبارك الكواري بشراء تذاكر حضور جميع مباريات منتخب بلاده في البطولة، وتسلم مغلف التذاكر من السيد سعود المهندي رئيس اللجنة المحلية المنظمة خلال الحفل الذي أقيم يوم الأحد في الدوحة. وقال الكواري: أريد أن أكون جزءاً من حدث البطولة، وأتقدم بالشكر إلى المنظمين الذين منحونا هذه الفرصة العظيمة من أجل متابعة هذا الحدث القاري الكبير. وأضاف: سأحضر جميع مباريات المنتخب القطري، فهذه مناسبة عظيمة لبلدي وللجماهير من أجل متابعة نجوم المنتخب الوطني عن قرب. وفي المقابل قال المواطن البرازيلي المقيم في قطر مارسيلو كاستر: أنا أقيم هنا منذ بضع سنوات، وأنا أؤمن بقوة أن كرة القدم الآسيوية تتطور بثبات. وأضاف: أريد حضور المباراة النهائية وقد فكرت بشراء التذكرة من الآن.. لا أعرف الكثير عن المنتخبات المشاركة رغم أنني أتوقع أن اليابان ستكون المرشح الأكبر للفوز بالبطولة. وقام الأردني ماجد طارق بشراء تذاكر مباريات منتخب بلاده في البطولة، رغم اعتقاده أن فرصة الفريق صعبة في ظل صعوبة المجموعة الثانية. وقال: فرص منتخب الأردن ليست بتلك القوة، ولكن عندما يلعب منتخب بلدي لا أستطيع الاكتفاء بالجلوس في البيت وحضور المباراة على التلفزيون.. أعتقد أنه من واجبي الحضور إلى الملعب وتشجيع لاعبي الفريق.