• الفكر الذي يملكه الأمير فيصل بن تركي جميل وراقٍ ولكن أدوات العمل التي يستعين بها لا تساعده على تحقيق ما يريد بالصورة التي تخدمه وتطلعاته لبناء نصر جديد قادر على مقارعة البطولات وتحقيقها . • وما يجعل الأمير فيصل متحفزاً دائما للتجديد هو سماعه لنصائح الصغير قبل الكبير ويستوعبها جيدا محاولا الوصول بها إلى التحقيق على أرض الواقع إن أمكن ذلك . • ولكن ما يجعلنا نتأسف هو استغلال البعض ، وأنا هنا أقول ( البعض ) لاندفاع الأمير فيصل بإسداء بعض النصائح المغلوطة والتي لا تصب في مصلحة النادي إما لتحقيق أهداف شخصية أو مبنية على أساس غير موثوق . • مما يجعل الرئيس يصدر قرارات قد تكون إلى حدٍ بعيد مؤثرة على مستقبل النادي دون أن يدرك ذلك لثقته المفرطة بمن هم يدّعون حبه والحرص على مستقبل النادي . • ومن هذا المنطلق لابد أن يعيد التفكير كثيرا في من هم يحاولون تشويه عمله وإسقاط طموحه بذريعة الصعوبة ومحدودية الإمكانات لكي يحقق ما يريد . • وبالتالي يكون النادي هو الضحية لأنه سوف يعيده إلى نقطة الصفر وزيادة المعاناة التي يعيشها ، بينما في كل الحالات سوف يرحل غير مأسوف عليه . * لابد من حملة قوية وكبيرة من محبي النادي لتطهيره من هؤلاء المتسلقين والمنتفعين منه وطردهم خارج أسواره . جماهير القصيم • وجدت العتب الكبير من جماهير القصيم المحبة لأنديتها ، بعدم تخصيص مساحة كافية من الكتابة عنها كما يكون للأندية الأخرى . • وكان العتب من محب لمحب وبه من اللطافة والود الشيء الكثير ، فما كان مني إلا توضح أمر لم يكن بالحسبان . • فأندية القصيم هي من تتحدث عن نفسها بعطاء رجالها والصورة الجميلة التي ظهرت بها في دوري زين هذا الموسم . * وقلمي المتواضع لن يصيف شيئا لها لأنها هي من فرضت نفسها على الجميع والوسائل الإعلامية بمختلف اختصاصاتها هي من تبحث عن أندية القصيم وتحاول الوصول بها إلى مرحلة الرضا للجمهور المتطلع لها ومعرفة أخبارها . * فلا تخافوا يا أبناء القصيم فقد وصلتم إلى الهدف المنشود ، فلا تقلقوا من الإعلام فهو حتماً سوف ينصفكم ويعطي أنديتكم الوهج الذي تستحقه لا محالة . أكاديمية الإبداع • تبدأ الأكاديمية الأوروبية التي يشرف عليها المتألق علي كميخ والمتميز عادل البطي اللذان في كل مناسبة يسجلان التميز والنجاح مشوار الألف ميل بكل همّة ونشاط ومعنويات مرتفعة . • وها هما اليوم على بُعد خطوة من تحقيق الإنجاز الأهم في مسيرتهما الرياضية كونهما ينشدان النجاح الذي اعتادا عليه دائما . • فقد أخذا على عاتقيهما تطوير وصقل المواهب الكروية وفق منظومة احترافية رائعة وجادة لصنع جيل كروي يكون دعامة كبيرة للكرة السعودية وأنديتها بالصورة التي تكفل رقيها ورفعتها في جميع المحافل التي تشارك بها . • ومن هذا المفهوم لابد أن تفتح الأندية أبوابها لهذه الأكاديمية ويكون بينهما تعاون بنّاء يخدم كل الأطراف . • ولا أشك ولو للحظة بقدرة هاتين الشخصيتين في إنجاح برامج الأكاديمية وتحقيق أهدافها المرجوة . • لما يملكانه من قدرة كبيرة في الجوانب الفنية والإدارية قادرة على الوصول بها إلى جادة النجاح والتميز .