في ظل التطور والتقدم الذي تشهده الكرة السعودية في مجال الاحتراف وما يصرف من مبالغ طائلة فاقت التصور تقدم للاعبين المحليين، والأجانب وبعد الأحداث السيئة التي حدثت من جزاري الأندية وفي مقدمتهم أميدو الوحدة وتدخله العنيف البعيد عن الخلق الرياضي واللعب الرجولي والذي كاد أن يتسبب في القضاء على أغلى لاعب سعودي، كذلك ما حدث من الجزار المغربي جواد أقدار في صفوف الرائد ضد الحارس العملاق عبدالله العنزي ويكمل مسلسل الجزارين ضد لاعبي العالمي الكبار جزار الرائد حمد الصقور ضد نجم المنتخب القادم ريان بلال ولولا لطف الله ورحمته لتعرض العنزي لما لا تحمد عقباه وريان فقد عددا من أسنانه بينما تعرض السهلاوي لإصابة صعبة بالمفصل نتمنى ألا تعيقه أو تحرمه اللعب مرة أخرى كل تلك الإصابات الخطيرة من أولئك الجزارين تمت في ظل ضعف الحكام الذين أداروا تلك اللقاءات وعدم تطبيقهم روح القانون لحماية أولئك اللاعبين الثروة الوطنية فماذا نتوقع من النمري ومطرف القحطاني وناصر مظفر ومن هم على شاكلتهم، هنا نسوق هذا النداء للرئاسة العامة لرعاية الشباب بقيادة سمو الرئيس العام وسمو نائبه بأن يتم تطبيق نظام التأمين على اللاعبين إذا كان هذا لا يتعارض مع شريعتنا السمحاء وإذا كان يتعارض يتم وضع نظام صارم وحازم ضد أولئك الجزارين وضد الحكام الذين يتهاونون مع أولئك الجزارين لأن الهدف أولاً وأخيراً هو حماية اللاعبين في كافة الأندية السعودية خصوصا إذا علمنا أن اللاعب المحترف يعترف هذا هو مصدر رزقه الوحيد وتعرضه للإصابة أو ابتعاده عن اللعب ولو مؤقتا يعني حرمانه من مرتبة وقد يتعرض لإصابة تبعده نهائياً فيضيع مستقبلة إذا شاهدت ما تعرض له لاعبو العالمي الثلاثة لا تصدق أنها إصابات ملاعب بل تظنها إصابات حوادث مرورية لبشاعتها وخطورتها وقفات لا تستغربوا أن ينحدر العالمي ويهبط للدرجة الأولى بوجود مدرب سيئ وإصرار الإدارة على منحة الثقة لتدريب العالمي رغم إخفاقاته والغد سيكشف أشياء كثيرة لن تسر عشاق العالمي ويا خوفي من موجة عارمة غاضبة من جماهيره الغفيرة التي يفوق عددها الوصف فقد وجهت إنذارات عدة وغابت عن الترشيحات وعن المباريات فهل نقول لزينجا وداعاً غير مأسوف عليك؟. ماجد ويوسف و الهريفي و الدويش ترشيحات اللجان التي أعلنت مؤخرا كان معظمها مفاجأة بوجود أسماء لا تمتلك الخبرة في بعض اللجان كذلك غياب أسماء كبيرة في عالم الكرة أمثال عميد لاعبي العالم الأصلي والحقيقي ماجد عبدالله وعميد الصحفيين العرب والسعوديين رجل القانون محمد بن سليمان الدويش واللاعب الخبير فهد الهريفي والنجم الكبير شبح الكرة السعودية يوسف خميس كذلك غياب عدد من الإعلاميين المتمكنين، نحن هنا لا نعترض فليس من حقنا ذلك لكنه تساؤل كون تلك الأسماء تستحق أن تخدم الوطن لتاريخها وخبرتها. المدرسة لن تفتح أبوابها. الوضع السيئ الذي يمر به مدرسة الوسطى نادي الرياض لا يسر محبي الرياضة السعودية عموماً وفي المنطقة الوسطى على وجه الخصوص، فنتائج الفريق وترتيبه في ذيل القائمة تنذر بلحاقه بدوري أندية الدرجة الثانية وبقائه بها، أوفياء المدرسة الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر وفهد الحمالي واللاعب محمد الحميضي والكابتن عبدالعزيز العيد وغيرهم مطالبون بالعودة للنادي لكي يتم إنقاذه.