سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي على "البث الفضائي التعليمي" .. وزير التعليم العالي : الشكر للملك عبدالله لدعمه المؤسسات التعليمية وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي على قرارات اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته التاسعة والخمسين ومن ذلك: البث الفضائي التعليمي في المملكة. حديث الوزير معالي د. خالد محمد العنقري وزير التعليم العالي عبر عن شكره للملك عبدالله على تفضله بدعم المؤسسات التعليمية وانطلاقتها نحو التخطيط المستقبلي الامثل لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية الرشيدة.. واوضح الوزير ان المجلس وافق على ضوابط "البث الفضائي التعليمي بالمملكة". أهمية البث الفضائي وقال الوزير العنقري ان صدور هذه الضوابط يأتي لتنظيم وضبط البث الفضائي التعليمي في الجهات الأكاديمية ولمواكبة التوجهات العالمية نحو توسيع دائرة نشاط المؤسسات التعليمية واستثمار تقنيات البث الفضائي في ايجاد تجارب علمية تتصف بالثراء المعرفي والتشويق والجذب مما يؤدي الى تحقيق انتشار قيم التعليم العالي ومساندة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد والاسهام في نشر ثقافة تجمع المعرفة وتعزيزها بين شرائح المجتمع السعودي. الجهات الاكاديمية واضاف الوزير العنقري انه وفقاً لهذه الضوابط سيكون للجهات الأكاديمية الحق في استخدام البث الفضائي في نطاق اختصاصها وفقاً للاحكام المنصوص عليها في هذه الضوابط. حديث اصحاب العلاقة (البلاد) توجهت الى الجهة المستهدفة "الجامعات" والتقت مع عدد من اصحاب المعالي مدراء الجامعات السعودية واساتذتها. مدير جامعة الطائف بداية تحدث معالي أ.د. عبدالاله عبدالعزيز باناجه مدير جامعة الطائف: إن الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ضوابط البث الفضائي التعليمي في المملكة العربية السعودية هي واحدة من مكارمه المتواترة على منسوبي التعليم العالي في المملكة العربية السعودية. إن الموافقة الكريمة على هذه الضوابط تؤدي بانطلاقة جديدة لوسائل التعليم الممارسة في الجامعات السعودية معتمدة في ذلك على استثمار وسائل التقنية الحديثة ممثلة في البث الفضائي الرقمي، والذي لا شك انه سوف يقطع بالتعليم الجامعي مسافات كبرى في سبيل تقريب العلوم ونشرها، وتوصيل الرسالة المبتغاة من التعليم الجامعي، كما إن هذه الضوابط تحمل في طياتها تأطيرا محفزا للتعليم الفضائي المزمع التوسع فيه، وتحددُ هذه الضوابط الآليات الفنية التقنية التي يجب توافرها في قنوات البث الفضائي اخذا بالاجود في العملية التعليمية، كما تضمن توافر الضوابط العلمية والاخلاقية والفكرية التي تكفل صيانة المحتوى التعليمي المقدم الذي يجب ان يتواءم مع رسالة المملكةالعربية السعودية المتسمة بالحفاظ على هويتها الإسلامية، ومواصلة نموها المدني الحديث، والعمل على تطوير فئات مجتمعها، وايضا تقديم المحتوى العلمي الرصين في شتى العلوم المختلفة، وان يكون تقديم الخدمة التعليمية متوائما مع جودة المحتوى المعرفي. وأن موافقة خادم الحرمين الشريفين على هذه الضوابط تاتي في سياق دعم التعليم الجامعي خصوصا جانب التعلُّم الالكتروني والتعليم عن بعد والتعليم المستمر، فالبث الفضائي - خصوصا التعليمي منه - اضحى وسيلة مطلوبة في هذا العصر، وكثير من الجامعات العالمية والاقليمية اتخذته طريقة فاعلة في سبيل توصيل علومها ومعارفها، حيث انها الطريقة الاكثر تشويقا وجذبا، وهي الأكثر قابلية لتطورات التقنية الحديثة المتسارعة. ونتمنى ان تسهم هذه الضوابط المحددة للبث الفضائي التعليمي في انشاء وتطوير القنوات الجامعية لتحقيق الرؤية المتميزة التي نطمح اليها جميعا ببذل المزيد من العمل والاجتهاد لتحقيق افضل السبل التقنية والنوعية والمعرفية في العملية التعليمية تماشيا مع ما وفرته قيادة البلاد من إمكانات مادية وبشرية. مدير الجامعة الإسلامية معالي أ.د. محمد علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة أكد أهمية البث الفضائي للجامعات ودوره في ايصال رسالتها لمختلف اصقاع الارض في ظل التطور الذي تشهده وسائط الاتصالات، ولا سيما مع انتشار التعليم عن بعد، واشار معاليه ان موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي، على القرارات اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته التاسعة والخمسين، والتي من اهمها الضوابط التي تنظم البث الفضائي التعليمي بالمملكة تأتي لتؤكد حرصه حفظه الله - على دعم مسيرة التعليم العالي في المملكة ليواكب التطورات العالمية، وحتى يتمكن من أداء واجبه في نشر التعليم وقيمه.وأضاف والجامعات الإسلامية هدية حكومة المملكة العربية السعودية للعالم الإسلامي أجمع، والتي تخرج فيها منذ انشائها عام 1381ه اكثر من ثلاثين الف طالب يمثلون اكثر من مائتي جنسية، ويدرس فيها الآن أكثر من عشرة آلاف طالب يمثلون اكثر من مائة وستين جنسية كانت سباقة في الإفادة من التقنية في مجال التعليم من خلال عمادة متخصصة في التعليم عن بعد، كما كان له الريادة في افتتاح قناة علمية الكترونية تبث عبر الانترنت برامج الجامعة الثقافية وتسعى لمكافحة الارهاب ونشر وسطية الإسلام وسماحته. والجامعة في طور تأسيس قناتها العلمية الخاصة التي سوف تنطلق فور اكتمال التجهيزات التي تخرجها للعالم بالصورة اللائقة، وقال: إن تلك القفزات التي تحققها الجامعة إنما تحققت وتتحقق بفضل الله تعالى ثم بدعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة. مدير جامعة الباحة معالي أ.د. سعد محمد الحريقي تحدث عن هذه الخطوة التي وافق عليها المجلس قال: كان من أبرز هذه القرارات "اقرار ضوابط البث الفضائي في التعليم في الجهات الاكاديمية بالمملكة العربية السعودية". وهذه خطوة رائدة تاتي لمواكبة التوجهات العلمية نحو توسيع دائرة نشاط المؤسسات التعليمية، واستثمار تقنيات البث الفضائي في ايجاد تجارب علمية تتصف بالثراء المعرفي والتسويق والجذب مما يؤدي الى انتشار قيم التعليم العالي ومساندة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد والإسهام في نشر ثقافة مجتمع المعرفة، وتعزيزها بين شرائح المجتمع السعودي.وسيكون لهذه الخطوة ابعادها الأكاديمية والتعليمية واثراء العلاقات العلمية، وتوسيع المشاركات الأكاديمية والاستفادة الواسعة في المجال البحثي والمعرفي بين الجامعات واساتذتها وطلابها.وهذا ما تسعى اليه المجتمعات المتقدمة، مما ادى بدوره الى خلق اجواء عالمية تنافسية في ظل انفتاح معرفي نوعي ومعلوماتي.واضافة الى سهولة تبادل المعلومات، وتوفر البيانات الى غير ذلك مما له علاقة بالشأن الأكاديمي. وهذا المشروع يواكب آخر الخطوات العلمية في مجال التعليم الجامعي على مستوى العالم، وحرصت وزارة التعليم العالي الى الاستفادة القصوى من هذه المستجدات لخلق اجواء علمية اكاديمية عالية المستوى، وذات جودة نوعية وما هذه الضوابط الا احدى السبل التي تتطلبها المرحلة، ولحماية المكتسبات المعرفية للجامعات السعودية. وتجد الجامعات السعودية من مقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- كل دعم ومساندة، وبشكل غير مسبوق خدمة للعلم واهله وما على جامعاتنا سوى الاستفادة القصوى من هذه التقنية الجديدة. وفي الختام اشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يبذلونه للتعليم العالي وللرقي بالتعليم الاكاديمي الى اعلى مستوى له، ولمعالي الوزير حرصه على توفير اقصى الامكانيات المادية والتقنية لجامعاتنا السعودية. وكيل جامعة الملك سعود للدراسات والبحث وتحدث ل(البلاد) أ.د علي سعيد الغامدي وكيل جامعة الملك سعود للدراسات والبحث العلمي قائلاً : موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الأخيرة والتي كان من ضمنها ضوابط البث الفضائي التعليمي في المؤسسات الاكاديمية بالمملكة وتأتي انسجاماً مع التوجه العالمي نحو توسيع نطاق التعليم العالي والبحث العلمي من خلال التعلم الالكتروني والتعلم عن بعد. كما ان هذا القرار سيعمل - بمشيئة الله - على الإسهام في تحول المملكة الى مجتمع المعرفة، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز شراكة المجتمع مع الجهات الأكاديمية، في ضوء ما يحدث حالياً من تداخل بين شتى مجالات المعرفة، وما تقدمه التقنية من تسهيلات لاختراق الحواجز الجغرافية وأحدث تطورات وتوجهات متعددة شملت جميع أوجه الحياة ونشاطاتها المختلفة. ومن هذا المنطلق، فإن صدور موافقة مجلس التعليم العالي الموقر على ضوابط، البث الفضائي التعليمي يسهم في تمكين المؤسسات الأكاديمية من تحقيق أهدافها للإسهام في التنمية الشاملة للوطن، وتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال استخدام البث الفضائي في نطاق اختصاصها وفقا للأحكام المنصوص عليها في هذه الضوابط. التعلم الالكتروني والتعلم عن بعد يعد رافداً اساسياً للتعليم الجامعي والتعليم المستمر، في حال ازدياد اعداد الراغبين في الالتحاق بالتعليم الجامعي بما يفوق طاقة الجامعات الاستيعابية، فيوفر هذا النمط من التعليم فرصاً تعليمية اضافية وذلك دون الحاجة لزيادة ميزانيات اضافية، فهو مهم جدا للطلاب الذين يرغبون في مواصلة دراساتهم العليا، ولكن لم يتوفر لديهم الوقت للقيام بذلك، فيمكن للطلاب الذين يقيمون في أماكن نائية والموظفين وربات البيوت والاشخاص الاقل حظا سواء من حيث ضيق الوقت او المسافة او الاعاقة الجسدية وما الى ذلك الاستفادة من هذه الخدمات الالكترونية التي ستقدمها المؤسسات التعليمية في المملكة. ومن اهم الميزات التي تقدمها برامج البث الفضائي عبر الاقمار الصناعية واستخدام التلفاز القائم على التفاعل المتبادل، هو تمكين الطلاب من التفاعل بسهولة مع اعضاء هيئة التدريس من خلال الاستفادة من الفصول الدراسية المعروضة اما عن طريق التفاعل مع المحاضر في بث حي او عن طريق موقع لمشاركة الطالب، كما يتميز هذا النظام بانه مرن وابتكاري يسمح للطلاب الاستفادة من التعليم بشكل افضل وهم يتمتعون بالراحة في منازلهم او مكان عملهم بالاضافة الى تمكين الطلاب بسهولة من الحصول على المحاضرات والمنتديات الحية والمباشرة، والمكتبات الالكترونية وكذلك سهولة التفاعل الحي والمباشر مع اقرانهم الطلاب والاساتذة والمحاضرين. فحين نستحضر حجم الدعم المالي اللامحدود للتعليم العالي والبحث العلمي والتطوير والتدريب من قبل حكومة البلاد ممثلة في رجل الانسانية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ونائبه الثاني - حفظهم الله- ندرك حجم المسؤولية النوعية التي تقع على عاتق الجهات الاكاديمية في مسيرة التعليم في وطننا الحبيب وتسخير كافة الامكانات لتطويرها لتقديم اجيال متميزة مؤهلة بالعطاء تسهم بشكل فاعل في بناء مجتمع المعرفة وترسيخ مفاهيم الحوار والتسامح والسلام واحترام الآخرين. د. لال استاذ الاتصال اما أ.د. زكريا يحيى لال استاذ الاتصال وتكنولوجيا التعليم بكلية التربية بجامعة ام القرى فقد وصف مشروع البث الفضائي التعليمي بأنه جزء من "التعليم المستمر"، التعليم عن بعد، التعليم الالكتروني عن بعد وهو الذي يتيح الفرصة للطلاب بان يتلقوا تعليمهم وهم في منازلهم وفي اي مكان يتواجدون فيه، اذ لا فصول دراسية مغلقة.وهذا المشروع ليس جديدا على الوسط التعليمي العالمي، رغم افتقاره الى ابعاد تتركز فيه السلبيات اكثر من الايجابيات. هذا المشروع يتيح لعضو هيئة التدريس بان يلتقي بطلابه عن بعد بواسطة الانترنت او الهاتف الجوال وهو في مكتبه، ويستطيع ان يوضح ويشرح ويستخدم اكثر من تقنية لايصال المعلومات والمقررات في اقصى سرعة، وعن طريق البريد الالكتروني والاختبارات الالكترونية ينفذ العديد من المهام والواجبات بسهولة. لقد اصبح التعليم عن بعد هو احد اساسيات البث الفضائي، مما ادى الى الحصول على التدريب المهني والبرمجيات والمقررات في اسرع وقت ممكن بالنسبة للطالب ففي الولاياتالمتحدةالامريكية منذ عام 2000 بدأ الاهتمام بهذا الجانب، وزاد الاقبال على عملية التعليم عن بعد بواسطة البث الفضائي الى نحو اكثر من 20 في المائة، رغم الاحتجاجات الموجهة من البعض ضد هذه العملية، وبصرف النظر عن متطلبات سوق العمل الأساسية والتي تحتاج الى ناحيتين. - الخبرة المباشرة - المهارة التطبيقية الفائقة الا ان التعليم عن بعد اتاح الفرصة للكثير لمواصلة وتلقي التعلم من اجل التعلم وزيادة المساحة الثقافية لديهم. ان الاهتمام الحالي بالبث الفضائي يتطلب من الطالب والمعلم وعضو هيئة التدريس: - الالمام بالتعامل مع الحاسب الآلي. - المعرفة باساسيات التعامل مع الشبكات. - التعرف على كيفية الاتصال الفعال بالتقنية المتطورة التي يتم من خلالها استخدام التصميم التعليمي الالكتروني والمقررات الالكترونية والاختبارات الالكترونية.. الخ. وهذا يتطلب التدريب المستمر. * د. الدعيلج ونقلة نوعية الإعلامي والاكاديمي د. ابراهيم عبدالعزيز الدعيلج رئيس المكتبات في جامعة الطائف قال: إن موافقة مجلس التعليم العالي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على البث الفضائي في الجامعات السعودية تعد نقلة نوعية للتعليم العالي ومخرجاته لان هذا النوع من التعليم هو احدث ما توصلت اليه التقنية العلمية والتعليمية.حيث يسهل على طلبة العلم في الجامعات النهل من العلوم المختلفة بكل سهولة ويسر، ويسهم في الاقلال من الجهد والاختصار من الوقت والتوفير من المصروفات وبوجود المكتبات الرقمية التي تتيح لمتصفحيها الاطلاع على أمهات الكتب والمراجع وهو في منزله دون جهد او مشقة يساعد على نجاح التعلم عن طريق البث الفضائي.وهذا النوع من التعليم يساعد من يرغب في مواصلة تعليمه وتحصيله العلمي دون لأي، كما يساهم في جعل المخرجات مواكبة لحاجة العصر ومن ثم تكون مفيدة لصالح البلاد والعباد. موسى.. استاذ تطوير المناهج أ.د. عبدالحكيم موسى استاذ تطوير المناهج وبرامج التدريب بجامعة ام القرى قال ان البث الفضائي في الجامعات يساعد على تحقيق العديد من الأهداف ومنها استفادة الجامعات السعودية من امكانات وطاقات الموارد البشرية النادرة او المتميزة الموجودة عند تنفيذ برامجها التعليمية "عن بعد" وتحقيق التنسيق دون تحريك الاشخاص من مقارهم في تدريس بعض المقررات الجامعية المهمة والصعبة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمقررات الدراسية حيث اعداد الطلبة واختلاف مواقع وجودهم اثناء الدراسة وتنمية اداء الاساتذة بالجامعات من خلال متابعة ومشاهدة اداء المتميزين من اعضاء هيئة التدريس اثناء تدريسهم والمنقول فضائيا بأسلوب المحاكاة والتقليد والتبني وتمكين جامعاتنا من خدمة المجتمع المحلي بصورة ملموسة وواضحة من خلال اعداد وتقديم برامج التثقيف والتوعية المرتبطة بمجالات الحياة ومطالبها الملحة بشكل مستمر ومتطور وفاعل وزيادة اوجه التعاون الدولي مع الجامعات بالعالم في تدريس مقررات مجالات الطب الهندسة والتقنيات المتناهية والمتجددة والحيوية بصورة تبادلية واظهار المستوى العلمي المتطور والمشرق للجامعات الوطنية في الساحة الدولية.