في مؤتمر مشترك بين الاتحادين الدولي والآسيوي .. مناقشة أداء المنتخبات الآسيوية في مونديال2010 ومقارنتها بمونديال 2006م

يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الدولي للعبة بتنظيم مؤتمر حول نهائيات كأس العالم، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر من أجل ضمان تكرار النجاحات التي حققتها كرة القدم الآسيوية خلال المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا، وذلك في النسخة المقبلة عام 2014 في البرازيل.
وأكد حسن الصباح مدير دائرة التطوير والتدريب ونائب الأمين العام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة أداء المنتخبات الآسيوية في نهائيات كأس العالم 2010 وعقد مقارنة بين أداء هذه المنتخبات في نهائيات 2006 و2010.
وقال الصباح: سيشارك محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حفلي الافتتاح والختام وذلك في المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى.
وسيقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتوجيه الدعوة للمشاركة إلى المدراء الفنيين في الاتحادات الوطنية الأعضاء إلى جانب مدربي المنتخبات الوطنية من الجنسيات الآسيوية، وكذلك مدربي المنتخبات الوطنية التي شاركت في كأس العالم 2010 ومحاضري النخبة الآسيويين والمدربين المشاركين في مشروع المستقبل دفعات 2007 و2008 و2009.
وأوضح الصباح: جلسات أول يومين ستكون مفتوحة لجميع المشاركين في حين سيكون اليوم الأخير مقسم على جلستين.. الجلسة الأولى ستكون عبارة عن محاضرة وحوار للمدراء الفنيين ومدربي المنتخبات الوطنية، حيث سيبحثون سبل الارتقاء بمستوى التعاون بين كلا الطرفين.
وأضاف: ستكون الجلسة الثانية لمدربي مشروع المستقبل وأعضاء مجموعة التحليل الفني التي شاركت في تحليل مباريات نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا.
وكشف الصباح: المدربون المشاركون في مشروع المستقبل سيحصلون على فرصة التفاعل مع الخبرات الكبيرة التي يمتلكها مدربو المنتخبات الوطنية وأعضاء مجموعة التحليل الفني من أجل رفع مستوى مهاراتهم ومعارفهم.
وسيشهد المؤتمر كذلك مشاركة عدد من المتحدثين، ومن بينهم جيرارد هولييه المدرب السابق لنادي ليفربول الإنكليزي والخبير الفني في الاتحاد الدولي لكرة القدم، واولغر أوسيك مدرب منتخب أستراليا، وجيم سيلبي محاضر النخبة الآسيوية، وكووك كا-مينع أفضل مدرب في هونغ كونغ عام 2001.
كما يخطط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لدعوة مدربي منتخبات إسبانيا وهولندا والمانيا من أجل المشاركة في الجلسات المفتوحة، حيث سيقومون بتبادل الخبرات مع المدربين الآسيويين.
وختم الصباح: نتمنى أن يساهم هذا المؤتمر في دفع المنتخبات الآسيوية لتقديم مستوى أفضل خلال النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم.