إذا كانت نيللي وشريهان وسمير غانم استطاعوا قبل انتشار الفضائيات ان يجذبوا المشاهد بهذا الفن الاستعراضي الراقي الذي اتقن المخرج الراحل فهمي عبدالحميد تقديمه حتى انه عاش في ذاكرة الكثيرون في عالمنا العربي. الا ان الظروف لم تعد تخدم فكرة الفوازير بعد رحيل هذا المخرج العملاق لعدة أسباب أولها ضعف الانتاج والاخراج ومحاولات التقليد التي اعقبت مرحلة فهمي عبدالحميد ثانيا: انتشار الفضائيات وتقديمها وجبات دسمة من مسلسلات (الست كوم) والدراما واللقاءات المتميزة الساخنة.. مما اضاع على المشاهد الفوازير ولم يعد يبحث عنها.. ولكن الذي تابع مريام فارس وما قدمته من استعراض وتابلوهات غنائية في اطار مغر وجذاب لم يشفع لها المتابعة الجيدة.. وقد تكلفت نحو عشرة ملايين دولار دفعها المنتج طارق نور الذي قال انه خطط لها منذ عام لتخرج متميزة ومختلفة عن سابقتها.. مريام التي تسلمت مليون دولار هذا العام اشترطت زيادة قيمة عقدها الى مليون وربع مليون دولار اذا طلبت لفوازير العام القادم مع استمرار نفس فريق العمل الذي عمل معها.