ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يلتهم فيها الهلال منافسيه بالثلاثة في البطولات الآسيوية على وجه التحديد فقد سبق وأن تفوق الزعيم صاحب ( القرن ) على الأهلي الإماراتي ومس كيرمان الإيراني وبونيودكور الأوزبكي والسد القطري إذا لم تخني الذاكرة وختم مسلسل أهدافه الثلاث في مرمي غرافة قطر ليضمن التأهل إلى الدور نصف النهائي بنسبة كبيرة رغم أن لعبة كرة القدم ماكرة وخداعة وغدارة في معظم الأحيان و لا تدين أبدا للتوقعات والترشيحات وقوة الطرف الآخر لهذا ربما يفعلها غرافة قطر في لقاء اليوم ويفوز على الهلال بالثلاثة وأن كانت هذه النتيجة مجرد حلم ومن سابع المستحيلات وثامنها أن يحدث ذلك قياسا بقدرات وإمكانيات ومهارات الفريق الهلالي وحجم تفوقه خاصة وأنه بات على وشك خطوة واحدة من مشوار التأهل إلى الدور الثاني من البطولة فالهلال يلعب بفرص عديدة سواء خرج متعادلا بأي نتيجة أو خاسرا بأقل عدد من الأهداف التي أودعها في شباك الغرافة في اللقاء الأول وعلى المدرب الداهية السيد جريتس أن يتعامل مع مجريات اللقاء بتكتيك فني محكم هجوما ودفاعا حتى يضبط إيقاعات الفريق منذ الوهلة الأولى من زمن المباراة رغم أنني واثق كل الثقة من عودة الهلال بالكسب والتأهل إلى الدور نصف النهائي نتيجة التفوق الفني والإعداد النفسي والمعنوي ونتيجة اللقاء الأول الذي يميز الزعيم عن غرافة قطر ويرشح كفته للفوز والعودة إنشاء الله بنقاط المباراة . (( وقفات للتأمل )) * قطع الهلال شوطا كبيرا نحو التأهل إلى المرحلة القادمة من بطولة الأندية الآسيوية أثر فوزه العريض على غرافة قطر ب 3 أهداف نظيفة وهذه النتيجة بالطبع لن يقوي على تحقيقها الفريق القطري حتى لو لعب الهلال بالاحتياط .