سار المدير الفني لفريق السد القطري كوزمين على طريق مدرب الاتحاد السعودي الارجنتيني هكتور في الاخفاق في التفوق على فريقهما السابقين الهلال والشباب وكسرا القاعدة الفنية التي عادة ما تذكر ان لكل مدرب سابق لفريق ما مفاتيح فوز وأسراراً ومعرفة بمكامن القوة والضعف بحكم التدريب السابق والمدة الطويلة التي قضاها المدربان في فريقهما السابقين إذ كان هكتور على موعد مع لقاء أول مع فريقه السابق الشباب في الدوري شهد سقوطه على يد البرتغالي باتشيكو بهدفين مقابل هدف أما كوزمين مدرب الهلال السابق فله قصة أخرى عندما هدد ليلة المباراة وتهكم بعض الشيء بنادي الهلال الذي رد عليه بثلاثية مع الرأفة عادت تتضاعف وسقط كوزمين أمام جريتس ولم تنفع له أو تشفع أي معلومة كان يمتلكها عن فريقه السابق الذي لقنه درساً قوياً لا ينساه على أرض السد وبين جماهيره وبأداء هلالي جميل ممتع افتقده الهلال كثيراً مع كوزمين وحضر مع الداهية جريتس وبحضور روح عالية وأداء وحماس لنجوم الزعيم المؤكد ان خسارة كوزمين مضاعفة وهو يدرك ان الهلال يثبت على الدوام أنه لا يتأثر بغياب مدرب أو نجم أو إداري ويستمر يتجول بين منصات الذهب وتستمر انتصاراته التي تضاعف من شعبيته الكبيرة وبخسارة كوزمين آسيوياً 3-صفر وهكتور بالنتيجة ذاتها يكونان في الهواء سواء!! كوزمين