• لا جديد في الأهلي فسيناريو رمضان تكرر بعد العيد بعد أن خسر للمرة الرابعة على التوالي ولكن هذه المرة أمام العميد • لقاء الديربي جاء بعد تغييرات على المستوى الإداري والفني للفريق الأهلاوي ولكن الحال بقي على ما هو عليه وذلك يؤكد أن العيب ليس في إداري أو مدرب بل العيب في اللاعبين على المستطيل الأخضر • فأفضل إداري ومدرب لا يمكنه فعل شيء مع لاعبين إمكانياتهم تقل عن المنافسين بشكل كبير • فالجميع شاهد ضعف المحاور والحارس والذين ساهموا في إعطاء الاتحاد الأفضلية على مستوى الاستحواذ وسهلوا المهمة في التسجيل • ومتى ما أراد الأهلي العودة على المنافسة فعليه إحضار محور دفاعي مميز وحارس متمكن • فالأهلي كفريق كبير لا يمكن أن يقف على حارس منسق لان مركز الحراسة مهم جدا ويمثل نصف الفريق تقريبا • فهناك حراس جلبوا لفرقهم الألقاب وآخرون أضاعوا العديد من فرص الفرح لجماهيرهم • وعلى الأهلاويين أن ينظروا للمنافسين ومن يقف تحت الخشبات الثلاث لهم والدور الذي يقوم به كل حارس • بالطبع مباراة الديربي كانت فرصة لمصالحة جماهير الأهلي ولكن اللاعبين في كل مرة يرفضون استغلال مثل هذه الفرص للعودة إلى أجواء المنافسة • فاز الاتحاد لأنه الأفضل عناصريا وأكثر استقرار فني وإداري فمبروك له الصدارة التي يستحقها بجدارة • فيما الأهلي برغم الخسارة إلا انه قدم أفضل لقاءات الدوري ولكن الأخطاء الفردية هي من ذبحت الأهلي من الوريد للوريد • المدرب الصربي يحتاج إلى عمل كبير من أجل تنظيم الفريق دفاعيا وتوظيف اللاعبين حسب إمكانياته • وهذا العمل يجب أن يدعم بتعديل في الانتدابات الشتوية القادمة • الروح الرياضية التي صاحبت الديربي غير مستغربة على الفريقين كما أن جمهور العملاقين يستحقان نجومية المباراة • كما أن الأجانب في الجانب الاتحادي تفوقوا كثيرا على أجانب الأهلي ورجحوا كفة فريقهم بثلاثية (تمريرة) منتخب( الإنجازات) الخاصة حافظ على إنجازه العالمي وهذا غير مستغرب في ظل الدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين وفي ظل عمل هذا المنتخب والذي يستحق من الجميع الشكر والتقدير على ما قدموه للوطن. (تسديدة) اللقب العالمي يعتبر شهادة تفوق للمدرب الوطني والذي يجب أن يعطى الفرصة بشكل اكبر في أنديتنا حتى يثبت نجاحاته (هدف ) ما قام به ياسر (الخبيث) في حفلته اللندنية من سب وشتم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يؤكد أن فكره الضال لايمت للإسلام بصلة فعليه من الله ما يستحق هو ومن يدعم هذا الفكر المنحرف.