• حقق النصر للمرة الرابعة على التوالي الأفضلية في تصويت " زين " بدعم جماهيره الكبيرة العاشقة. • فقد ضخت تلك الجماهير قرابة المليون ريال في خزينة النادي واللاعبين ومازال الدوري في بدايته. • وفي كل مباراة تقام للنصر في الرياض يثبت جمهور العالمي أنه الأكبر والأكثر، وقد كسب الجولة في كثير من الجولات أمام المنافسين حتى خارج الرياض. • وللأسف أن جماهير النادي تعطي، وتعطي وغيرها يحاول التقليل من شأنها، باستفتاءات موجهة ومدروسة النتائج قبل بدايتها. • لقد أكد رئيس الاتفاق في أكثر من مرة بأن النصر يلعب في الدمام كأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، بسبب الحضور الجماهيري الكبير الذي دائما ما تغصّ به جنبات إستاد الأمير محمد بين فهد بالدمام. • وكل هذه الاستفتاءات تخدم مصالح معينة يقف وراءها أشخاص معينون يريدون الوصول إلى مصالح شخصية وليست خدمة الكرة السعودية ورقيّها. • لم يتبن الاتحاد السعودي لكرة القدم هذه الاستفتاءات ولم يقرّها، وكذلك الاتحاد الآسيوي بعيد عنها تمام البُعد ولم يعتمدها كأساس في أجندته. • والاتحاد الدولي " فيفا " لم يقر مثل هذه الاستفتاءات ولديه الآلية القدرة الكاملة على عملها وتحقيق النتائج الصحيحة والمجردة من العواطف. • للأسف أن الاتحاد السعودي ترك الحبل على الغارب في هذا الجانب ولم يقنن إجراء الاستفتاءات العشوائية والموجهة حسب الأهواء والمصالح. • فلابد من وضع آلية محددة لمثل هذه الاستفتاءات، وكذلك اعتماد الشركات المخوّلة لإجرائها وتحمل كافة المتطلبات والمواصفات التي تمنحها الأحقية بالدخول في الرياضة السعودية وعمل مثل هذه الاستفتاءات. • لابد أن تكون هناك قواعد وضوابط موضوعة من قِبَل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتكون هذه الشركة تعمل تحت إشرافه مباشرة والكترونياً دون تدخل أشخاص يمثلون أي جهة سوى المعنيين بالشركة المنفذة للاستفتاء. • فليس من المعقول أن يكون الشباب (مع احترامي لإدارته وأنصاره) أكثر شعبية وجماهيرية من فريقي الرائد والتعاون. • وكذلك الوحدة صاحب جماهيرية كبيرة لم يكن في موقعه المناسب الذي يعكس تلك الجماهيرية. • لذلك لابد أن نرتقي أكثر في عملنا وتحقيق الأهداف العامة وعدم تغليب المصالح الشخصية عليها. " أسير الحق " • عُرف عن المجتمع السعودي أنه خير من يعزز مبدأ التكافل الاجتماعي، وتعزيز أواصر اللحُمة الوطنية والإنسانية، وهذا ليس غريبا على شعب مسلم يحكمه ملك الإنسانية. • ومن هذا المبدأ لابد أن نتكافل في إطلاق سراح " أسير الحق " حميدان التركي التضامن مع الحملة الموجهة للرئيس الأمريكي أوباما لإطلاق سراح حميدان. • لابد من تجيير الرياضة لتحقيق مبدأ التكافل الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي، وإطلاق حملة رياضية يشارك بها نجوم الرياضة بالمملكة موجهة للرئيس الأمريكي على غرار تلك الحملة التي شارك بها مشايخ، واقتصاديون، وغيرهم فإن من الأولى أيضا أن يكون للرياضة دور حيوي في هذا الجانب. • وهذه الخطوة تتطلب أن يتبناها أحد الأشخاص الذين يملكون القدرة في استقطاب نجوم الرياضة بمختلف الألعاب ورجالات الرياضة من رؤساء ومسؤولين وعاملين. • فمن الضروري تفعيل دور الرياضة في خدمة المجتمع وتحقيق مبدأ للحُمة التي ينادي بها ولاة الأمر في هذا الجانب، وجعلها رافداً من روافد بناء مجتمع متحاب وتكاملي. • وتحفيز المجتمع الرياضي في المشاركة الفعّالة في هذه الحملة، وإخراجها بالصورة التي تحقق الهدف المنشود منها. • والدخول من باب الأهمية الوطنية، وأن أحد أبناء هذا الوطن يعيش خلف قضبان القهر والبطش السامي المغلف بافتراءات سمجة. • وحتما لو أن أياً منّا يعيش نفس الوضع سيكون أكثر حرصا على السعي وراء تحقيق أمله في إطلاق سراح من يهمه أمره. • وهذا ما نريد تحقيقه في قضية حميدان التركي، ونريد توحيد الصف والنداء بصوت واحد.