قال مسؤول امس الأحد إن مسلحين قتلوا خمسة عاملين في الحملة الانتخابية لاحدي المرشحات في الانتخابات البرلمانية التي تجري الشهر المقبل في أفغانستان في احدث هجوم وسط مخاوف امنية متنامية. وينظر للانتخابات على انها اختبار رئيسي للاستقرار في أفغانستان حيث بلغت أعمال العنف اعلى مستوياتها منذ الاطاحة بحركة طالبان من السلطة في عام 2001 وذلك قبل اجراء الرئيس الامريكي باراك اوباما مراجعة لاستراتيجيته للحرب في أفغانستان في ديسمبر. ويمثل ضعف الامن بصفة خاصة في معاقل طالبان في الجنوب والشرق أكبر تحد للانتخابات إلى جانب الفساد والتزوير. وقتل اربعة مرشحين بالفعل. ويوم السبت قتل مسلحون مجهولون المرشح حاجي عبد المنان اثناء سيره من منزله للمسجد في اقليم هرات الغربي واعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهحوم في وقت لاحق. ويوم الخميس الماضي فقد ما يصل إلى عشرة من العاملين في حملة المرشحة فوزية جيلاني في حي ادراسكان في هرات. وفي البداية قال مسؤولون انه لم يعرف ما إذا كانت طالبان خطفتهم او خطفهم منافسون سياسيون. وفي وقت لاحق قال متحدث باسم طالبان ان الحركة خطفت خمسة منهم. وعاد خمسة اخرون دون ان يلحق بهم اذى. وقال نصار احمد بوبال رئيس حي ادراسكان انه تم العثور على جثث الخمسة الاخرين بعدما امطرت بالرصاص عند سفح احد التلال في ادراسكان ولكنه اضاف انه لم يتضح بعد من قتلهم. وصرح لرويترز «نقلنا الجثث إلى المستشفى.» ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من طالبان.