رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حفل افتتاح مهرجان التمور الثالث لعام 1431ه في محافظة رياض الخبراء وذلك في مقر سوق التمور في المحافظة . و قام سموه بجولة على السوق اطلع خلالها على معارض التمور وشاهد أنوع التمور المعروضة مستمعا لشرح من رئيس بلدية محافظة رياض الخبراء عبدالعزيز المهوس. بعد ذلك اطلع سموه على معرض الفنون التشكيلية المقام على هامش المهرجان الذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالحافظة وشاهد الإعمال المعروضة ، كما شاهد سموه معرض الآسر المنتجة والذي عرض فيه عدة أشكال من عبوات التمور المصنعة من سعف النخيل . اثر ذلك أقيم حفل خطابي بين خلاله مدير فرع الزراعة بمحافظة رياض الخبراء محمد بن سليمان القعيد أن نسبة زيادة أشجار النخيل في المحافظة زادت بنسبة 87 بالمائة خلال الخمس سنوات الماضية ، مما ساعد على زيادة المشتغلين في هذا المجال . وأوضح رئيس لجنة التمور في الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم المهندس سلطان بن صالح الثنيان ان أسواق التمور في المنطقة تطورت خلال الخمس سنوات الماضية تمثل ذلك في استبعاد العبوات البلاستيكية التي تسبب مشاكل كبيرة في تسويق وتصدير التمور واستبدالها بالعبوات الكرتونية الجديدة التي اثبتت نجاحا كبيرا ، مبينا ان أسوق التمور أسواق واعدة وتشهد تطورا كل عام بعدد الزوار من داخل وخارج المملكة . بعد ذلك كرم سموه الأمير فيصل بن مشعل الرعاة والداعمين للمهرجان . وقال سمو نائب أمير منطقة القصيم في تصريح صحفي عقب الحفل " انا أشارك إخواني وزملائي في رياض الخبراء في افتتاح هذا المهرجان السنوي الذي تعودنا ان يكون في موسم جني التمور ، ورأيت هذا العام تطورا كبيرا بجهود الجميع"، مقدما شكره لمحافظ رياض الخبراء ورئيس البلدية ومنسوبيها ، وفرع وزارة الزراعة على جهودهم الموفقة لإخراج هذا المهرجان بهذا المظهر اللائق. وأشاد سموه بتفعيل إنتاج الأسر المنتجة في عمل العبوات القديمة المصنوعة من خوص النخيل ، متمنيا من المسئولين في مهرجان رياض الخبراء ان تتخصص المحافظة في إنتاج وتسويق التمور في هذه العبوات التراثية وان يركزوا في هذا الجانب وان يكون للأسر المنتجة دورا في تسويق التمور والاستفادة من المستهلكين ومرتادي هذه الأسواق.