عاد رئيس نادي الوحدة الاسبق جمال تونسي الى الصراع نحو مواجع الرئاسة الحمراء من جديد وكأنه لا يريد ان يبرح هذا المكان للدماء والاصوات الشابة والمكتظة نشاطاً وحيوية. وحكاية قناعات محبي الوحدة وجماهيرها المخلصين على وجه التحديد فقد اقتنعت واستسلمت وسلمت امرها لحبكات وانقسامات الجمعية العمومية في هذا النادي التعيس والتي دائما ما تأتي جاهزة ومرتبة للبسطاء من الناس. وكان على جمال تونسي ان يريح اعصابه من هكذا قرار واتاحة الفرص للمرشحين الامير فيصل بن سعد بن عبد العزيز وخالد مطرفي ولسعد القرشي.. فقد تأتي قوائم الأسماء التي في أجندتهم أكثر حماساً واقبالاً على خدمة الفرسان.