عبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن بالغ تقديرها لوقفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مع الشعب الباكستاني الشقيق من خلال الأمر بالحملة الشعبية لمساعدة متضرري الشعب الباكستاني التي آتت أكلها ولله الحمد بالتبرعات السخية من لدن القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم. وقال أمين عام هيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد إن هذه الحملة الشعبية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتبرعه السخي الكريم وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تأتي في سياق مواقف المملكة الأخوية والإنسانية وفي إطار رسالتها الإسلامية السمحة التي تحمل قيم الأخوة والرحمة والإحسان والله سبحانه وتعالى يقول :" مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبله مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم " . وبين أن في هدي النبي صلى الله عليه وسلم القدوة والأسوة الحسنة فقد كان أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان .