نفى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد تغيب مهاجم الفريق الكروي الأول ياسر القحطاني عن التمارين بسبب عدم تسلمه مستحقاته المالية من قيمة عقده وقال : ياسر لم يقاطع التدريبات بل كان يعاني من أنفلونزا حادة دعت المدرب إلى إراحته هذه المدة وأن ياسر عاد أمس إلا أن المدرب لم يشركه بالتمارين لارتفاع في حرارته ، وبشجاعته المعهودة أقر سموّه بتأخر مستحقات ياسر حيث قال : صحيح أن مستحقات ياسر لم يستلمها لكن كما ذكرت ليست هي سبب غيابه. وأكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد في برنامج فوانيس الذي يعرض في شهر رمضان المبارك عبر شاشة القناة الرياضية من جدة والذي حل فيه سموه ضيفا أن الهلال لا يعاني من أية أزمة مالية والدليل أنه لم يتبق على النادي أي التزامات سوا مبلغ ياسر والذي سوف يتم إنهاؤه خلال اليومين القادمين أمّا بقية الأمور من رواتب العاملين وما إلى ذلك فهي تسلم في حينها وأضاف رئيس الهلال أن موبايلي لا تغطي إلا ما يعادل نسبة 50% من الإنفاق والالتزامات الهلالية، مشيرا سموه إلى أنه جدّد العديد من العقود ووقع عقودا احترافية مع الهواة إذ بلغ عدد المستفيدين من العقود ما يقارب 24 لاعبا. واعتبر الأمير عبدالرحمن أن بطولة إدارته الحالية هي بناء منشآت النادي من معسكر للاعبين ومكاتب لأعضاء مجلس الإدارة وغير ذلك من المنشآت التي تفيد النادي وتعود عليه بالنفع. وعن موضوع المدرب البلجيكي جيريتس ومدى استمراره أو مغادرته للفريق قال سمّوه : كان لدي علم بمغادرة جيريتس مسبقا لأنه كلمني الموسم الماضي وأبلغني بالعقد المعروض عليه من المغرب والذي يستمر لمدة 4 سنوات وشرح لي الظروف التي تمنعه من تكملة عقده مع الهلال والتي لا أستطيع البوح بها لأنها خاصة به ونحن في الهلال حققنا رغبة جيريتس وسمحنا له بالاستمرار مع النادي إلى حين الانتهاء من البطولة الآسيوية لحرصه التام على تحقيقها لإرضاء الجمهور الهلالي. وأوضح الأمير عبدالرحمن أنه لا صحة للأنباء التي تشير إلى أن سبب مغادرة جيريتس للهلال الأمور المادية وقال سموه : المبلغ المادي المقدم لجيريتس من الاتحاد المغربي يقل بمعدل 100 ألف يورو في السنة عما يتقاضاه في الهلال مما يعني انه لا علاقة للأمور المادية في رغبة جيريتس للمغادرة. وأشار الأمير عبدالرحمن إلى أن هناك إمكانية لاستمرار جيريتس إلى ما بعد الآسيوية حيث إن القرار النهائي سيصدر في 20 رمضان , فإن تأكد رحيله بعد الآسيوية فسيتم التعاقد مع أحد المدربين المرشحين بديلا له , مضيفا سموه أن سبب تمسكهم بجريتس أنهم أمام خيارين أحلاهما مر فإما إلغاء عقده قبل بداية الدوري أو جعله يستمر حتى نهاية الآسيوية وأحلى الحلّين بالطبع ( غير مضمون). وأكد الأمير عبدالرحمن أنه لم ينف نفياً قاطعا مغادرة جيريتس للهلال بل قال إنني مع كل نفي استدرك وأقول إن حدث ورحل فنحن جاهزون. وعن سبب مغادرة طبيب الهلال للفريق قال سموه : الطبيب طلب زيادة في مرتبه 25 % و 30 % ووافقنا وعندما انتهت بطولة النخبة وجاء موعد التوقيع أشترط مبلغ 5000 يورو لكل لاعب يقوم بالفحص عليه مما دعا الإدارة للاستغناء عنه والبحث عن بديل له حيث إن هناك بديلاً مؤقتاً وهو طبيب المنتخب جمال خليفة الذي يزور النادي ثلاثة أيام في الأسبوع إذ إن مهامه فقط الكشف وإعطاء التعليمات لأخصائي العلاج الطبيعي الذي يتواجد دائما في النادي. وعن سفر سامي وتركه للفريق في لقاء الحزم للتوقيع مع الطبيب البديل قال سموّه : سامي أساسا موقوف في لقاء الحزم أضف إلى ذلك فهو لن يقوم بدراسة الدكتوراه وعموما كلها يومين ويعود. وعن سماح الإدارة لسفر البرازيلي نيفيز قال سموه : سمحنا له بالسفر بسبب اختلاف الثقافات بيننا وبينهم وأيضا لو منعناه لربما نخسره طيلة الموسم. وعن مدرب اللياقه أكد سموه بأن ذهابه كان لمرض طفلته (3 سنوات) وهو الأمر الذي لم يضعهم في حرج لأن الإعداد اللياقي كان في المعسكر وكان على أكمل وجه وأنه في ظل استمرار وتوالي اللقاءات فإن المعدل اللياقي سيكون مكتملاً ولا حاجة لمدرب لياقة وتعاقدنا مع الكابتن عبد اللطيف الحسيني الذي يعتبر كفؤاً لهذه المهمة. وفيما يخص الحارس محمد الدعيع واعتزاله أكد سموه على تكفله بحفل الاعتزال للاعب وأكد أن الملف بين يدي الأمير عبدالله بن مساعد وسيكون الحفل ما بين ديسمبر ويناير مشيدا سموه بالدعيع وقال في هذا الصدد محمد كان خير سند لنا في تحقيق الإنجازات ليس كحارس فحسب بل كقائد وأنه يعتبر من أفضل ثلاثة لاعبين مرّوا على الكرة السعودية. وفيما يتعلق بتلويحه بالاستقالة لو خسر الهلال الموسم الماضي أمام بونيوديكور أكد سموّه صحة ما قيل وقال : نعم كنت أنوي الاستقالة فيما لو لم يتمكن الهلال من الفوز على بونيوديكور لأنني أرى نفسي قدمت كل مالدي ولذلك كنت سأستقيل. وحول عدم قراءته للصحف اليومية قال سموه : الوسط الرياضي وسط طارد وأنا لا أقرأ الصحف ولكنني أؤكد بأنني قابلت إعلاميين استفدت منهم كثيرا لكنهم للأسف قلة. وطلب الأمير عبدالرحمن بن مساعد من أعضاء شرف الهلال الاهتمام بمجلس الجمهور الهلالي لأنهم كإدارة مقصرين تجاهه وتجاه الألعاب المختلفة. وتمنى الأمير عبدالرحمن لو يتكلف الاتحاد السعودي بصرف إعاناته للألعاب المختلفة مع ترك كرة القدم تعتمد على دخلها الخاص كما في الأندية الأوروبية التي تعتمد على أربعة مداخيل رئيسية ، الأول شعارات النادي وهداياه ، والثاني النقل التفزيوني والذي شدّد سموه على خطورة أن تكون القناة الناقلة حصريا (خارجية) والدخل الثالث دخل التذاكر والرابع الشركات الراعية واقترح الأمير عبدالرحمن بأن تنقل القناة الرياضية المباراة بعد نهايتها لكي يتم الاستفادة من بيع نقل المباريات المباشرة. واعتبر سموّه الأمير عبدالعزيز بن فهد بأنه صاحب الفضل بعد الله في كل ما يملكه وعن ما قدمه للهلال قال لن أفلس من أجل الهلال. وفرق الأمير عبدالرحمن بين مشروع الاستاد الرياضي وبين الملعب الذي ينوون إنشاءه والذي سيكون في الأرض التي تقع خلف النادي وأكد سموّه أن سعي الشركات ودفعها لعقود رعاية بمبالغ ضخمه ليس حبّا في الهلال أو ميلا له إنما لمعرفتهم بجماهيريته وقوة جمهوره الشرائية مشيرا إلى أن لكل رئيس ناد الحق في المفاخرة بجمهور ناديه وأولهم أنا مضيفا بأن إستاد الهلال سيرى النور قريبا وسيتسع لأكثر من (40000) متفرج وسيعرض على الشركات لاستثماره. وأشاد سموّه باحترافية اللاعب أسامه هوساوي والذي قال عنه بأنه وعلى مسؤوليته بأنه أفضل من المحترفين الأجانب فهو بإمكانه الاحتراف في أي مكان. وبين سموه إلى أنه استفاد كثيرا من دخوله المجال الرياضي وقال : لقد تعرفت على أشخاص ما كنت لأعرفهم لولا المجال الرياضي وأيضا زادت طاقتي في تحمل سماع ما لا يعجبني بينما خسرت كثيرا في الوسط منها الكره بدون سبب والنفاق الزائد وأنه مأكول مذموم. وعن أيهما أكثر شهرة له الشعر أم الرياضة قال سموه : ظهوري أيام الشعر أكثر من ظهوري في المجال الرياضي واختتم حديثه بطلبه من الإعلام بضربه بسياطهم النقدية إن فشل ولكن شريطة أن يعطوه الفرصة كاملة في العمل.