كشفت صفقة اشبيلية مع النجم السعودي نايف هزازي المهازل السخيفة التي يمضي نحوها وكلاء اللاعبين. ولعل هذا الوكيل الذي قاد صفقته الخاسرة وادارها بطريقة لا تحترم حصوله على تصريحه والذي افتقد تماما لروح الامانة والضوابط واللوائح التي ينصها نظام منحه هذا التصريح. ذلك انه قد تجاوز المفاهيم الحقيقية في قيادته لهذه الصفقة المضحكة والرامية الى تحقيق الربحية السريعة بأي ثمن حتى وإن جاءت على حساب سمعة الوطن. ان على النجوم في انديتنا وضع هذا التجاوز المشين لوكيل الهزازي وما دفعه الى التخبط والتسويف والاكاذيب. درسا عمليا وصريحا في كيفية اختيار الوكلاء او السماسرة الثقاة والذين يحرصون على مبدأ الصدق والأمانة والخوف على سمعة الوطن.