شهد اليوم الثاني من منافسات دورة الإعلاميين الرمضانية الثانية أحداثا دراماتيكية وحدثا أثار استغراب كل المشاركين والمتابعين للبطولة وهو انسحاب الفريقين اللذين كانا من المفترض أن يتواجها في أولى المباريات وهما فريقا إذاعة شمس وجريدة شمس وأرجع قائد فريق شمس (الجريدة) الانسحاب إلى ظروف إدارية بحتة. ويعد الحدث الغريب الأول من نوعه في العالم حيث اعتدنا على انسحاب احد الفريقين المتنافسين كحدث اعتاد المتابعون على مشاهدته ،إلا أن انسحاب الفريقين معا يعد حدثا استثنائيا. ولكون ذلك قد حدث من الفريقين كان من الطبيعي جدا أن يأتي وقعه مثار سخط واستغراب جميع المشاركين ، والذي يعد الرابح الأكبر منه هو فريق قناة روتانا الفريق الذي تأهل لدور الثمانية بفوزه على فريق جريدة الرياضي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة حيث أعطته الضوء الأخضر للتأهل مباشرة إلى نصف النهائي كونه كان من المفترض أن يواجه الفائز منهما. وفي اللقاء الثاني في اليوم الثاني للبطولة استطاع فريق القناة الثقافية بالتلفزيون السعودي من التغلب على فريق جريدة اليوم بثمانية أهداف مقابل ثلاثة في مباراة قدم فيها فريق الثقافية مستوى كبير أكد من خلاله انه قادم للمنافسة بتحقيقه لأكبر نتيجة في الدورة حتى الآن ولأداء لاعبيه المميز واللياقة البدنية العالية كما شهد اللقاء تسجيل لاعب الثقافية أكرم العمري لأربعة أهداف ( سوبر هاترك ) تصدر بها هدافي البطولة في حين سجل الأهداف الأربعة الأخرى لفريق الثقافية كل من وليد الشهري ( هاترك ) وعبد الله بخيت أما أهداف اليوم فسجلها كل من حسن القاضي ( هدفين ) وعمر الصواب. أما اللقاء الثالث فكسب فيه فريق جريدة الاقتصادية فريق القناة الإخبارية بسبعة أهداف مقابل أربعة أهداف بعد مباراة تعد هي الأكثر تكافئا بين اللقاءات الماضية. وسجل أهداف الاقتصادية كل من فارس المحيميد أربعة أهداف (سوبر هاترك ) لينافس بقوة عل صدارة الهدافين كما سجل سلطان القحطاني ( هدفين ) وبندر الرشود , في حين سجل للإخبارية اللاعب عبد العزيز الهزاع ثلاثة أهداف وعبد العزيز العتيق هدفا. وبتلك النتائج سيواجه فريق جريدة الاقتصادية الفائز من لقاء جريدة الشرق الأوسط وجريدة عكاظ في حين سيواجه فريق القناة الثقافية الفائز من لقاء جريدة الجزيرة والقناة الأولى السعودية. المباراتين قادها الحكم الدولي مطرف القحطاني. ولعل ما يميز مباريات الدورة الثانية للإعلاميين هي الإثارة والندية والقوة ولعل غياب لاعبي الأندية كما حدث العام الماضي من عدد من الفرق المشاركة هي ما أعطت الدورة الثانية وهجا كبيرا. يذكر أن الجماهير التي تحضر لقاءات الدورة تحظى باهتمام خاص من قبل اللجنة المنظمة من خلال السحوبات على عدد من الجوائز بعد نهاية مباريات اليوم ومن أبرزها ساعات قيمة.