استطاع الحكم الواعد فهد المرداس ان يقود معترك اللقاء الكبير بين الاتحاد والاتفاق الى مواقع التوفيق والنجاح. واستطاع بثقته وحضوره الذهني اللافت ان يعيد شيء من هيبة الحكام المفقود والذي انتزعه تصريحات بعض منسوبي اللاندية المتجاوز وكذلك سوء التخطيط وربما غياب الاستراتجية المنتظرة من لدن لجنة الحكام والعمل على حمايته من الهجوم والتلاسن ووضعه ابدا الشماعة الاقرب في تعليق الاخفاقات والعثرات التي تسقط فيها بعض الاندية.. كذلك لا ننسى حكايات الغياب المادي الذي جعل الكثير من نجوم التحكيم لدينا يختارون الانسحاب المبكر. ان فهد المرداسي وغيره من القادمين في فضاء التحكيم يحتاجون الكثير من الدعم والمساندة على صعيد لجنتها اولاً وعلى صعيد مسؤولي الاندية وكذلك الاتجاهين الاعلامي والجماهيري.