لن نجادل أو نعاتب أو حتى نقسو على الذين يزحفون ويلتفون نحو المناصب الرياضية.. حتى وإن جاءت هامشية ووهمية قد لا تعني المراقب لادق اسرارها شيئاً من التناول والطرح.. غير الضحك والاستمتاع بهذه اللغة (الباكية). نقول ذلك ونسوقه.. بعد ان استمتعنا بتشكيل جملة من اللجان مؤخرا عبر عاصمة احدى الدول الخليجية والتي لم تراهن منذ تأسيسها وحتى اللحظة على اية بطولة او مشاركة يعتد بها ويجعلها تعلو الصفوف والمراتب. ورغم ما يدركه الفاهمون لمسيرتها.. الا انما دعا للدهشة والتوقف ما صاحب هذه الترشيحات من ازباد وارعاد وتأجيج وصل حد التسطيح بالبعد الرياضي لدينا. تقرأ هنا تصريحاً وهناك يقفز امامك وابل من التصريحات.. الغرض منها والغاية التعريف بأهمية صاحب الترشيح وليس العمل من اجل تطوير اللعبة ودخولها بالفعل والتخطيط الى دوائر التصريحات. انه.. البحث (فقط) والالتفاف حول المناصب الذي اصابنا بالصداع والألم.