قال محامي رئيس باراجواي فرناندو لوجو - الذي يكافح مرض السرطان - ان الرئيس سينصاع لامر محكمة بالخضوع لاختبار تحديد نسب لمعرفة ما اذا كان انجب طفلا ثانيا غير شرعي. وفي الاسبوع الماضي قال الاطباء ان لوجو - وهو اسقف كاثوليكي سابق - يعاني من سرطان الغدد اللمفاوية. وقال مسؤولون حكوميون ان لديه بوادر جيدة على التغلب على المرض. واعترف لوجو (59 عاما) العام الماضي بانجاب طفل واحد عندما كان لا يزال اسقفا. وأدت مزاعم بانجابه اطفالا اخرين الى الحاق اضرار سياسية به بعد ان تولى الرئاسة في 2008. وقال ماركوس فارينا محامي لوجو ان محكمة اخطرته بانه يجب على لوجو الخضوع لاختبار للحمض النووي (دي.ان.ايه) وان الرئيس لا يمانع في فعل ذلك. وقال فارينا لشبكة راديو ناندوتي "لا استطيع توقع اي مشكلات .. تعليمات الرئيس ان هذا يجب ان يتم في اسرع وقت ممكن." وقالت هورتينسيا موران - التي تزعم ان لوجو هو والد ابنها ذي العامين - لمحطة اذاعة محلية ان الاختبار حدد له يوم 24 من اغسطس. واثار اعلان ان لوجو يعاني من ورم لمفاوي غير هودجكيني تكهنات باحتمال عدم قدرته على اتمام ولايته التي تنتهي في اغسطس 2013.