كانت المفتاحة المكان قلب أبها النابض وصورة نمط عمرانها القديم والتي تعج بحركة غي عادية طيلة موسم الاصطياف وبمسرحها العملاق والذي يتسع لاكثر من 4000 الاف شخص كان ضيوف عسير واهلها من الجنسين حيث كانت لاول مره تحضر العائلات الاحتفال السنوي لجائزة المفتاحة التي يترقبه كل الفائزين والمشاركين وان كانت عسير اختتمت برامجها فانها لازالت تستقبل وفود المصطافين حتى نهاية الاجازة المدرسية لتحسن الاحوال الجوية ومناظرها الطبيعية فقد كان الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير في قمة سعادته بنجاح صيف عسير وما واكبه من نزول الامطار اليومية فقد تميز حفل المفتاحة الذي شهده سموه وهو رئيس مجلس التنمية السياحية بعسير والمهتم بمهرجان أبها يجمعنا فقد اقيم حفل المفتاحة بدأ بالقران الكريم الذي حضره عدد من اصحاب المعالي والفضيلة والسعاده ثم قال سموه في كلمته هذه مدينة أبها إلا أن تستَفتَح اسمها بِأوَل حروف الاَبجدِيِة . هذه أَبها الَّتِي ابتَدأت بالالف وانتَهت بِالالف . هذه هي أَبها الّتِي تستَودع ولَكنَها لاتودع . أَيها الإخوة والأخوات . إن الْرسالَة الْحقيقية الَتي تبثها أُلْفة الْيوم هي تأليف الْقلوب على قصة وطَن . على انتصار وطَن شامخ على فَلول الْضلال . على دحر الْعدوان الأثيم . على كل هذه الْفتن الَّتي أَرادت امتحان أَمان شعب فلم ينْجح في الإختبار غير إِرادة هذا الْشَعب . هذا وطَن لا تقيسه الأطوال والاَميال ولَكنَه مقْياس الآمال والاعمال والْشُهداء الأبطْال . هو اسم عبدالْلَّه بن عبدالْعزِيز . هو رسم سلطَان بن عبدِالْعزِيز هو ( النايِف) من نايف بن عبدالْعزِيز . ثم اضاف أمير عسير .. مهما بلغ عطَاء مخلص ومجتَهد لايمكن أَن يكون أَكثَر من عطَاء وطَن لابنَائه . ونحن في هذه الليلة المباركة لانكرِم مواطن على عطَائه لوطَنه .. بِقدر ما نقدم جائزَة المفتاحة كرسالَة شكر رمزية لمَن ثَابر واجتَهد بِإخلاص فَكان المثَال والقدوة في مجاله لكل الطَامحين والسائرين على درب التَميز مؤمنين أن اكبر تكريم لَنا جميعا أَننا من بلد الكرم وَالمكارم من المملكة العربِيَة السعودية. وأوضح سموه رؤيته لمهرجانات الصيف قائلاً : إن اختتَام مهرجان أَبها الَّذي يجمعنا بِحفل جائزة المفتاحة لا يعني ابدأ انتهاء موسماً سِياحيا وإنَما اختتَام برنامجاً حافلاً للاستعداد لبرنامج آخر .. هذه رؤيتي وهكذا يجب أَن تكون عسير المستَقبل قبلَة للسياحةِ الوطَنيَة صيفاً وشتَاء . وفي ختام كلمته قال سموه لَيلَة الْمفتاحَة هي لَيلَة للْشُكر والْعرفَان .. أولا حمداً للَّه على توفيقه وعلى نجاح مهرجان أبها الَّذي يجمعنا هذا المساء .. شكراً لمَن استَحق التّكريِم من الفائزين والفائزات . شكراً لكل من ساهم بجهده دون استثناء ودون تحديد . شكرا لمَن اختَار عسير صيفا وإجازة . شكراً لصانعي السِياحةِ الوطَنِيَة من أَبنَاء وبنات عسير .. شكراً لَكم حضوركم . أَسأَل اللَّه العَلِي القَدِير أَن يرحم مؤسس هذا الوطن العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن أللذي ناضل مع رجاله المخلصين الأوفياء اكثر من ثلاثين عاماً لتوحيد هذا الكيان لننعم برغد العيش ونتفيأ ضلال الأمن كما أسئلة تعالى ان يَحمِي أَمنَ هَذَا الوَطَن مِن كيد الكائدِين وَغَدِرِ الحاقدين وَأَن يحفظ قَادَتِنَا وولاة أَمرنَا وَأَن يعين رجال أَمنَنا، ويرْحَم شهدائَنا الَّذِين ضحَوا بِأَنفسِهِم فداء لِهذا الوطَن الغالي . أثر ذلك كرم أمير عسير عدد من الشخصيات الوطنية المكرمين في جائزة المفتاحة لعام 1431ه وهم: معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه وكيل وزاة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي والبروفيسورة خوله الكريع كبيرة علماء السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث . والدكتور حمود ابو طالب والاديب الشاعر علي بن عبدالله مهدي والاديب الشاعر احمد ابراهيم مطاعن والكابتن محمد بن عبدالعزيز الدعيع حارس نادي الهلال والمنتخب السعودي سابقاً والاذاعي محمد بن احمد الصبيحي ثم كرم سموه داعمون مهرجان أبها ثم كرم سموه رعاة مهراجان أبها يجمعان والذي بلغ عددهم 24 جهة مابين مؤسسة حكومية وخاصة ووسائل اعلام .
