1 الانتظار وجعُ المشيئة في ذلكَ المدى ال يتداعى خارج الظلّ. ..... كأيّ. صُدفةٍ جاءتْ بلا زمنٍ محتملٍ أو حنين ٍ غاوي ما لا نرأفُ به من نبضٍ يسكنُ أصداء الرمل سوفَ تخطفه المراجيح البعيدة في المهبّ. الذي أضناه دون كيشوت نحنُ لا نبوح بالأساطير ولكننا .... ولكننا .... ولكننا .... في دهاء. الحكاية. نتصعلكُ فالوقتُ شاردُ الحزن. كأنه يقول: الليل خبز لولاه لما ابتكرنا ح.يلا لوجودنا المريب الندامى لباسٌ مكتنزٌ بالغبطة النقائض علة الإدهاش الكون مرآة ناقصة إلا بنا كأنه يقول -أيضا- لا تحبسوا رئة الندم. في جيوبكم الانتظار سيد المكان ! وخطواتنا غابة تتشجرُ بالحُلم .! لابد من حلم ٍ نؤجلُ فيه أعمارنا المتغطرسة في كبرياء الغد!! 2 الانتظار كصيفٍ طوييييييييييلٍ مربكٍ بلا هوادة! نصبو لإحساسٍ مبعثر ها هنا يلمُّ التفاصيلَ ويشهقُ بالمعنى الذي يختبئُ في جمرةٍ طردتها الريحُ ذاتَ اشتعالٍ بريء ثمة آهات صعبة!! تتعكز الأراوحَ من حولنا وتُص.رُّ على الانطواء. في الغربة التي نجلوها بدفءٍ ولكنها ..... ولكنها ..... ولكنها ..... أي الغربة! حادةُ المزاج . كالخطايا في زحمة. الشعراء! على رهف. القلب. نجتبي آخر الفتنة ولا شيء بعدها ففي كل جهةٍ رمقٌ عبثي يتخبط لعناقٍ أليم ٍ إذا احتشدتْ أواصر الهوى لنْ تخجلَ الكلمات ُ في حساسيتنا الشرقية. البليدة. هو ..... الانتظار مفاجآتٌ مثيرة للتصابي لا رهان للزمن ولا حافة مهترئة ولا جرح عذول كمنْ يهذي في الهواء. الطلق. بداية الشهوات. هاهنا الانتظار حامي الحمى! وبوابة مشتعلة الأصابع والتحايا ... 3 الانتظار مطرقة التثاؤب وموَّالُ الغربة! كُن الرصيفَ ولا تكُن «الانتظار» أيها الظل! بشفافيتكَ تتداعى ألسنةُ الخطى فلا تصدّ الريح عن الريح حينَ تتوسد جراحك الانتظارُ انتظاركَ ... ولا تخشَ العُذَّالَ في ممرٍ عسيرٍ/سيخذلهم كلما انتهتْ ملامحُ البراءة. من يدٍ لا تَمُدَّ لهم يدك! الانتظارُ انتظاركَ يا سيّ.دَ الوهم فاستع.نْ بالنسيان/شُغلا ... لعناوينكَ البعيدة. في المهبّ لا تترك «الانتظار» وحيدا كُلُّ الجهات. ذئابٌ إلاكَ جهة خامسة تستعيذ!! (*) شاعر سعودي