ثمن المنظم لفعالية الطيران الخفيف في "مهرجان أبها يجمعنا" عضو اللجنة السياحية والنقل الجوي في المنطقة مسفر بن جبران السريعي دور أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز في إقرار وتنفيذ هذا المهرجان الذي شكل عنصر جذب سياحي، وتوافدت إليه مجموعات كبيرة من داخل وخارج المملكة،ووقوف ومؤازرة المدير التنفيذي لجهاز السياحة في عسير أمين عام المهرجان عبد الله مطاعن.وقال السريعي:وكالة أركان العالم للسياحة في منطقة عسير تبنت الفكرة، وتم عرضها على لجنة التنمية السياحة، وهيئة السياحة والآثار،فصدرت الموافقة،باستضافة نادي الجزيرة للطيران بأمارة رأس الخيمة ليكون المشارك الرئيس في هذا المهرجان وذلك لتميزه وخبرته الطويلة في هذا النوع من الرياضات تتواصل لأول مرة في منتزه الحبلة السياحي بمنطقة عسير أولى فعاليات مهرجان أبها الأول للطيران الرياضي بطائرات الألترا لايت (ذات المحرك الواحد ). ونظم السريعي لوفد نادي الجزيرة زيارات منتظمة لمنتزهات عسير، والتقى الوفد زملاءهم في الطيران الشراعي بمنتزه السودة أول من أمس، حيث م تبادل الأحاديث،وبعض الخبرات.وقال مدير عمليات نادي الجزيرة للطيران في دولة الإمارات الكابتن حسن شاهين:كم كنت أتمنى أن نشارك إخواننا تجربة الإقلاع من سودة عسير،لكن المكان لا يسمح، فالطائرات تحتاج إلى مدارج طويلة في منطقة عسير،وهذا ما ينقص السودة، نطير على الشواطي وبالقرب من سطح البحر في مدرجات قصيرة جداً، خلافاً لما هنا في عسير حيث ارتفاع الطبيعة عن سطح البحر أكثر من 7 آلاف قدم،وهذا يحتاج لمدرجات أطول. يشار إلى أن كثير من الأطفال خاضوا تجربة الطيران بمرافقة طياري نادي الجزيرة،وقال الطفل عاصم عبد الله الصالح:كم هو ممتع التحليق في أجواء المنطقة، أنا سعيد أن أرى العالم تحتي، بلا أسوار أو موانع،مناظر السيارات والخيام والناس يتحركون شيء مدهش، سأكون طياراً بحول الله في المستقبل.وجدد المنظم السريعي مطالبته للجنة التنمية السياحة، وهيئة السياحة والآثار،بإيجاد نادي يحتوي هواة الطيران الخفيف من طيارين متقاعدين وهم كُثر،وشباب تستهويهم روح المغامرة لارتياد الأجواء، وهم كثيراً ما يسافرون إلى بلدان لديها مثل هذه الأندية،مشيراً إلى أن عسير تمتلك مثل هذه المقومات،معلناً استعداده مع من يشاء من رجال الأعمال لإنشاء ناد خاص بالطيران الخفيف متى ما تمت الموافقة. يذكر أن المهرجان دشن أعماله الثلاثاء الماضي ولاقى حضوراً كثيف،وشكل ذلك الحضور عامل تشجيع لقيام الطيارين بأكثر من 44 عملية إقلاع عصر يوم واحد. وقال المنظم السريعي:هذه الطائرات تتميز بخفة الحركة والمناورة وبامكانية الهبوط في الممرات الترابية القصيرة. وقد تم تجهيز مهابط لهذا النوع من الطائرات في متنزه "الحبلة". كما يشتمل المهرجان على طائرات "البوربرشوت" التي لاقت إقبالا،لاسيما وأن المشاهدة في لا تحجبها أجزاء مثل الطائرات،هي عبارة عن أنواع متقدمة من المظلات الشراعية ذات المحركات.