اختتمت اللجنة السعودية الكورية المشتركة أمس اجتماعها الخامس عشر الذي عقد بقصر المؤتمرات بالرياض في إطار علاقات الصداقة والمصالح المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا. ورأس معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ خالد بن محمد القصيبي الجانب السعودي فيما رأس الوفد الكوري معالي وزير التجارة كيم جونج هون. وصدر بيان صحفي مشترك في ختام الاجتماع أكد فيه الجانبان أن الاجتماع عقد تطبيقا للمادة السادسة من اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كوريا. وعبر الجانب السعودي عن تقديره للجانب الكوري للقرارات التي اتخذتها الحكومة الكورية لاختيار المملكة العربية السعودية كشريك للتنمية للعام 2010م ولتطبيق برنامج المشاركة في المعرفة وابتعاث خبراء من القطاع العام الكوري لتعزيز المساعدة الفنية. واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية الاقتصادية والفنية ونتائج التعاون الثنائي بين البلدين منذ الاجتماع الرابع عشر للجنة المشتركة. وأكد الجانبان أهمية التعاون المشترك في قطاع النفط من خلال الفريق المشترك للجهات المعنية بالنفط في كل من البلدين. ونوه الجانبان بأهمية تقديم المزيد من الدعم والمساندة للدور الذي تضطلع به أمانة المنتدى العالمي للطاقة في الرياض. وعبر الجانبان عن اهتمامهما المستمر بمناقشة الاتفاقيات في مجالات النقل البحري،الموانئ، التعليم والتدريب بالإضافة إلى مذكر التفاهم في مجالات البيئة،المياه ،الثقافة. وأشار الجانبان إلى أن الجمعية الكورية العربية تلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات بين كوريا والدول العربية. وأوضح البيان الصحفي الصادر في ختام الاجتماع الخامس عشر للجنة السعودية الكورية المشتركة اليوم أن الجانبين عقدا اجتماعاتهما في جو من المودة والحوار البناء الذي شمل التأكيد على التعاون في عدد من المجالات وهي النفط، المصارف،الاستثمار، التجارة،الجمارك، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، البناء والتشييد، الأمن،البيئة، الثروة السمكية،تقنية المعلومات والاتصالات،الخدمات البلدية،المواصفات والمقاييس،المياه، الكهرباء،الطاقة النووية،الطب، العلوم والتقنية، التعليم والتدريب، الأبحاث ،الإعلام،الثقافة، التنمية الاجتماعية. وأعرب الجانبان عن رغبتهما في التعاون في مجال الطاقة الذرية لاسيما فيما يتعلق بالكهرباء والمياه. وعبر الجانبان كذلك عن ارتياحهما من أن المشاورات التي جرت خلال الاجتماع قد أثبتت فائدتها البالغة في تعزيز التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين مؤكدين أهمية عقد اجتماعات اللجنة المشتركة بصورة منتظمة وكلما اقتضت الضرورة وقررا عقد الاجتماع القادم في كوريا في موعد ملائم للبلدين.