قال رئيس البورصة المصرية الجديد خالد سري صيام إن جذب السيولة وزيادة الثقة في البورصة على رأس أولوياته خلال الفترة المقبلة إلى جانب التركيز على المشروعات الوليدة مثل بورصة النيل والمشروعات المستقبلة كسوق السندات وبورصة السلع. وقال صيام خلال مقابلة عبر الهاتف مع رويترز صباح امس الأحد بعد يوم من إعلان توليه رئاسة البورصة "زيادة الثقة في البورصة (ستكون) من أهم الأولويات خلال الفترة المقبلة. يجب أن يعلم الناس أهمية وحقيقة البورصة في الاقتصاد القومي." كانت وزارة الاستثمار المصرية قالت أمس السبت إنه تقرر تعيين صيام رئيسا للبورصة المصرية اعتبارا من 15 يوليو تموز الحالي وذلك خلفا لماجد شوقي الذي أبدى رغبته في انهاء عمله مع بداية السنة المالية الجديدة. وقال صيام "السوق في حاجة لسيولة وفي حاجة لجذب شركات قوية." وسئل عن خططه للمشروعات المرتبطة بالبورصة فقال إنه يعتزم التركيز على دعم بورصة النيل بقوة خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى انها "تحتاج إلى تعميق". وبدأت بورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة نشاطها في الثالث من يونيو حزيران الماضي وتصفها مصر بأنها الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتهدف البورصة الوليدة إلى إتاحة الفرصة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على تمويل غير مصرفي. وقال صيام إنه سيركز على تعزيز الأدوار التي تقوم بها المحاور الثلاثة العاملة في البورصة. واضاف "هناك ثلاثة أطراف. ثلاثة أضلاع لمثلث السوق (سيجري التركيز عليها) وهي المتعاملون والشركات المقيدة والشركات العاملة في الأوراق المالية." وأكد الرئيس الجديد أن جهوده خلال الفترة المقبلة ستركز على زيادة الوعي لدي المتعاملين وتعزيز مستوى ثقافتهم كما ستركز على عدم تأثير قرارات السوق على استثماراتهم. كما أشار إلى عزمه مساعدة الشركات المقيدة ودعمها فنيا لتعزيز مستوى التزامها بالإفصاح وقواعد القيد. وأشار صيام إلى أنه يعتزم التركيز على تنشيط سوق السندات بالتعاون مع البنك المركزي ووزارتي المالية والاستثمار ومع الهيئة العامة للرقابة المالية. كما أشار إلى عزمه التركيز على إعطاء دفعة لمشروع بورصة السلع لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل حول الموعد المتوقع لذلك وقال إن ذلك من السابق لأوانه.