كشفت دراسة ايطالية أجريت في جامعة كاتانيا أن الضعف في الشريان الذكري يؤدي الى تصلب الشريان الدموي للقلب بنسبة حدوث تعادل نحو 75 ٪ حيث أن هناك علاقة تربط بين ضعف الانتصاب والشريان غير الطبيعي.وأوضح أستاذ جراحة المسالك البولية والتناسلية وأمراض الذكورة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتور حسن محمد فارسي أن هناك ارتباط كبير بين العجز الجنسي وأمراض القلب حيث أن الضعف يعتبر من أول العلامات الدالة على أن الرجل لديه عوامل خطورة مرتفعة في امكانية الاصابة بأمراض القلب في المستقبل. وقال "مثل هذه الدراسات الطبية كدراسة قسم علوم الاحياء في جامعة كاتانيا بإيطاليا والتي أجريت على شريحة كان لديها شك بالاصابة بتصلب الشرايين ممن يعانون من ضعف في الانتصاب بأن الشخص الذي لديه ضعف جنسي من المحتمل أن يصاب بأمراض القلب بعد مرور خمس سنوات".وشدد على اهمية الكشف المبكر للوقاية من أمراض تصلب الشرايين حيث أن من شأنه المساعدة في تنبيه الشخص الذي يعاني من الضعف الجنسي باحتمالية اصابته بتصلب في الشرايين أو أنه في المراحل الاولى للإصابة به والتالي يتم اعادة النظر في نظامه الغذائي بالاضافة الى الادوية التي تعطى له لتقليص فرص الاصابة بالمرض. وبين الدكتور حسن فارسي أن مريض القلب الذي لا يدخل في علاجه مادة "النايترايت" يستطيع أخذ أدوية الضعف الجنسي ، ولا يوجد أي خوف عليه حتى من عوامل الخطورة أو المؤثرات السلبية.. والمريض الذي خضع لعملية قسطرة في القلب، أو قام بزراعة قلب، أو خضع لعملية توسيع شرايين جميعهم يمكنهم استخدام السيالس في حال عدم استخدامهم علاجات تحتوي على "النايترايت" وكانت صحتهم جيدة لأن أخذهما معا يتسبب في هبوط الضغط بشكل كبير مما قد يتسبب في خلق مشاكل صحية للمريض.