رعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي أمس الأول مسيرة خريجي المعهد. وقد بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم . ثم بدأت مسيرة الخريجين. بعدها ألقى مدير عام المعهد الدكتور إبراهيم بن محمد القريشي كلمة نوه فيها بالدور التربوي الذي يقدمه سمو لأبنائه الطلاب بمشاركتهم فرحتهم وتتويجاً لجهد السنوات التي أمضوها في طلب العلم ، وبالدعم الذي يلقاه المعهد من رئيس مجلس إدارة جمعية الخريجين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ونائبيه. وبعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مصوراً لأبرز إنجازات المعهد في مختلف المجالات. ثم كرم سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز الخريجين إضافة إلى تكريم عدد من الطلاب المتميزين علمياً ، ومجموعة من الطلاب الحاصلين على مراكز متقدمة على مستوى المملكة ، ومنطقة الرياض التعليمية في مجال النشاطات الطلابية. كما كرم المعلمين والإداريين الحاصلين على جائزة الأداء المتميز. بعدها التقطت الصور التذكارية لسموه مع أبنائه الخريجين ومنسوبي المعهد. وقد أعرب سمو نائب وزير الداخلية عن سعادته برعاية حفل التخريج وقال: شعوري شعور الأب لأبنه الذي يتمنى له الخير الذي يتمناه لبنة صالحة لبناء هذا لوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. ودعا سموه الطلاب إلى الاستعداد الجيد خلال فترة الاختبارات والحرص على الغذاء الجيد والنوم المبكر والاتكال على الله والبعد عما يروجه المفسدون من منبهات أو منشطات. وأكد سموه في تصريح صحفي عقب رعاية الحفل أن قوى الأمن السعودي جاهزة للتصدي لأي نشاطات إرهابية ، وقال: ولكننا نأخذ بمبدأ أعقل وتوكل وبالإعداد الجيد لردع الباغي وإن شاء الله الأمور تكون جيدة. وأشار سموه إلى أنه قد حوكم عدد كبير من المتورطين في القضايا الإرهابية وكل منهم سينال ما يستحقه. وعن جود تنظيمات إرهابية تستهدف المملكة قال سموه: إذا كان هناك تنظيم من هذا النوع فهو تنظيم فاسد ، ولا أستبعد مساعدة من بعض الجهات الأجنبية. وحول ما يسمى بالخلايا النائمة أضاف سموه: ليس هناك علم ولا نستبعد ، وخلال التاريخ برزت مثل هذه الحالات ولكن بالالتزام الصحيح والبناء الصحيح والتعمير لن يكون لها تأثير بإذن الله. وشدد سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز على أن باب العودة مفتوح وقال: دعوة مفتوحة من قبل القيادة والباب مفتوح لمن أراد العودة إلى الصواب وهو خير لهم ولأسرهم. وقلل سموه من حالات انتحال هويات رجال الأمن قائلاً: لم ألاحظ مثل هذه الظاهرة ، وقد يكون ذلك من بعض المقيمين وهم تحت السيطرة إن شاء الله. وفيما يتعلق بما نسب لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز قال سموه: الأمير تركي أولا هو مواطن ، والأسرة المالكة جزء من الوطن والله أراد أن يكون منهم المؤسس / رحمه الله / وخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وهي محاولات من أعداء الله وأعداء الوطن المرجفين ، ومرت علينا من قبل مثل هذه الأمور ، والقافلة تسير بإذن الله على الدرب الصحيح.