وصف الشاعر والأديب والتربوي المعروف فاروق صالح بنجر معالي الشيخ عبدالرحمن منصوري بالعديد من الصفات وقال في رسالة ل (البلاد) «الشاعر والأديب والمثقف عبدالرحمن بن أمين منصوري المكي مساعد وزير الخارجية سابقا وكأنه مر مرور الطيف ولم يُلتفت إلى خبر نعيه مُلتفت وما خف إلى تأبينه أو استنهاض اليراع إلى كليمات ذكرى في ظلال مساحب رحيله الا حفنة من أوفياء قلة من عارفيه، ولم تحفل الأقلام الثقافية والصحفية بتدبيج مقالات الذكرى والالتفات الثقافي.. كان عبدالرحمن منصوري شاعرا موهوبا منذ أيام «ندوة المسامرات الأدبية المكية» في مدرستي تحضير البعثات والمعهد العلمي السعودي في مكة في أواخر الستينات الهجرية وكان سكرتير جماعة ندوة المسامرات عام 1368ه وواحد من أبرز شبيبة طلاب تحضير البعثات وطلائع اعلام المبتعثين في الافواج الأولى كان للمنصوري نشاط ثقافي بارز مع عدد من زملائه من الشعراء والكتاب امثال جميل ششة وطاهر الفاسي وياسين علاف- عبدالله القرعاوي - عباس غزاوي - محمد صديق العوضي - عبدالله الوهيبي وسواهم وكان مبرزا في الشعر ينشده عبر منبر النشاط وينشره متجدد لغة الاداء وصوت الوجدان في بكور التجربة الادبية التي ما لبثت ان حجبتها «الوظيفة» والمناصب الوطنية في الدولة.. رحمه الله.