أعاد المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس المدير الفني للفريق الاهلاوي الاول لكرة القدم للاذهان حادثة تخليه عن ناديه السابق بوهانج الكوري الجنوبي الذي حقق معه كأس دوري ابطال اسيا 2009م ووقع مع الاهلي عقدا لمدة سنة ونصف منتصف الموسم الماضي. وفي تلك الفترة حاول مسؤولو بوهانج اثناء فارياس عن قراره ولكنه اصر على التوقيع للاهلي مع دفع الشرط الجزائي لبوهانج، والآن يتكرر السيناريو بنفس الاحداث مع الاهلي الذي يسعى مسؤولوه جاهدين لمعرفة مصير فارياس الذي يبدو انه ألف الهروب عن الفرق التي يشرف عليها بطريقة غريبة ومثيرة للدهشة. وبالطبع لن تتوقف مسيرة الاهلي على اي مدرب ويستطيع صناع القرار في البيت الاهلاوي ا لبحث والتعاقد مع مدرب كفؤ ربما يفوق فارياس في الامكانات والقدرات ومثل ما يقول المثل "رب ضارة نافعة".