قالت اسرائيل إنها ستنهي ترحيل آخر دفعات المعتقلين وعددهم أكثر من 600 شخص ممن كانوا على متن سفن قافلة المساعدات لغزة ، فيما ستحتفظ في سجونها ب50 شخصا لاستجوابهم بشأن ماأسمته بأعمال العنف ضد جنودها على متن السفينة التركية. في غضون ذلك أفاد أحد أفراد طاقم سفينة مساعدات جديدة ان السفينة تشق طريقها في البحر وأنهم عازمون على مواصلة رحلتهم الى غزة رغم الحصار الاسرائيلي ، ويتوقع وصولهم غدا الجمعة أو صباح السبت الى النقطة التي شهدت جريمة قوات الكوماندوس الاسرائيلية بحق قافلة المساعدات يوم الاثنين الماضي .وصرح منظمون بأن السفينة ريتشل كوري التي اشتراها نشطون مدافعون عن الفلسطينيين وأطلقوا عليها اسم الامريكية التي قتلت في قطاع غزة عام 2003 أبحرت من مالطا . وقال ديريك جراهام من أفراد الطاقم ان السفينة تقل 15 نشطا من بينهم أيرلندية شمالية حاصلة على جائزة نوبل للسلام وانه من المتوقع ان تصل الى النقطة التي أغارت فيها اسرائيل على قافلة المساعدات التي تدعمها تركيا اما مساء الجمعة أو صباح السبت القادم. وصرح بأنه سيخطر السلطات الاسرائيلية بالمكان المحدد لوجود الركاب على السفينة وسيدعو من على متن السفينة الى التزام الهدوء،فيما قالت ماري اوكابي الناطقة باسم المنظمة الدولية إن الاممالمتحدة تعلم بأن سفينة واحدة على الاقل تبحر صوب قطاع غزة وهي محملة بالمؤن والناشطين، ونحن نراقب الوضع عن كثب،مطالبة جميع الاطراف التقيد بنصوص القانون الدولي وتجنب التصرفات الاستفزازية في هذه المرحلة الحساسة. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد اعلنت أمس الأول تأييدها قيام اسرائيل بالتحقيق في الهجوم على السفن التي كانت تنقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة, وشددت على ضرورة تمتع هذا التحقيق بالمصداقية.