ربما يتفاجأ الكثيرون أن قمصان المنتخبات الآسيوية المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 هي بالفعل مصنوعة من زجاجات بلاستيكية تم جلبها من طوكيو وتايبيه وإعادة تصنيعها. وبفضل التقنيات الحديثة باتت هذه المنتخبات من أكثر الفرق الرياضية "صداقة للبيئة" من خلال ارتدائها قمصاناً صديقة للبيئة تم إعادة تصنيعها من النفايات البلاستيكية. وللمرة الأولى سترتدي العديد من المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم قمصان صديقة للبيئة قامت بتصنيعها شركة "نايكي" للتجهيزات الرياضية من بوليستر معاد التصنيع (8 زجاجات بلاستيكية لكل قميص)، ومن ضمن هذه المنتخبات كوريا الجنوبية وأستراليا. وقال بيان صحفي صادر عن الشركة: قام موردو المواد الخام للشركة باستخدام عبوات مياه بلاستيكية تم جلبها من اليابان والصين تايبيه، وتذويبها وإعادة تصنيعها من أجل إنتاج مواد خام تم استخدامها في تصنيع قمصان هذه المنتخبات. وأضاف: هذه العملية تساهم في توفير كميات كبيرة من المواد الخام، وكذلك في توفير استهلاك الطاقة بنسبة 30% مقارنة مع انتاج القمصان من بوليستر يستخدم لأول مرة. وبحسب الشركة فقد تم استخدام 13 مليون عبوة بلاستيكية لإنتاج البوليستر، وهو ما يعادل 254,000 كلغم من البوليستر الذي كان من المفترض إلى النفايات. وتكفي هذه الكمية لتغطية 29 ملعب لكرة القدم، علماً بأن هذه القمصان التي تم تصنيعها تعتبر أخف بنسبة 15% بالمقارنة مع تلك التي استخدمت في نهائيات عام 2006 في ألمانيا.