الغسيل الكلوي أو التقنية الدموية أو "الديلزة" تعني جلوس المريض إلى جانب جهاز الغسيل الذي يشبه كلية متنقلة، لفترة تمتد من ساعتين إلى اربع ساعات مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع الواحد وتستغرق 3-4 ساعات في كل مرة، من أجل تنقية الدم من السموم والسوائل الزائدة بدلاً عن الكلية الفاشلة، وغسيل الكلى يعني غسيل الدم أو تنقيته، وتجرى عادة في وحدة التنقية الدموية "وحدة غسيل الكلى" حيث توجد اجهزة خاصة لذلك ويتم سحب دم المريض عن طريق إبر أو قسطرة توضع في أحد الأوردة، ثم يمر الدم من خلال فلتر خاص لتتم تنقيته من السموم والأملاح والسوائل الزائدة، ويعاد الدم مرة أخرى للمريض.. التنقية الدموية ويستمر الغسيل الكلوي طوال فترة حياة المريض، ويمكنه أن يمارس حياته بصورة شبه طبيعية إذا تقيد بالعلاج ومرات الغسيل المحددة ووصايا الطبيب، كما يمكن للمريض التنقل داخل المملكة، حيث توجد وحدات الغسيل الكلوي في جميع المناطق ويمكنه كذلك السفر إلى الخارج، على أن يلتزم بمواعيد الغسيل وبحيث يتم التنسيق مع أحد المراكز المعروفة لغسيل الكلى في الدولة التي يسافر إليها. التنقية البريتونية التنقية البريتونية أو الغسيل البريتوني هو أحد طرق العلاج البديل عن وظائف الكلى، ويعتمد على إجراء التنقية عن طريق الغشاء البريتوني - وهو عبارة عن غشاء رقيق يغلف الأعضاء الداخلية للبطن - حيث يضع الجراح المختص قسطرة في تجويف البطن قبل بدء التنقية بحوالي 2 -4 اسابيع، ويحتاج المريض إلى تنويم لمدة يومين بالمستشفى ويمرر من خلال هذه القسطرة أثناء عملية التنقية سائل خاص يمكث في البطن لعدة ساعات حسب نوع التنقية البريتونية، بحيث تتم تنقية الدم من السموم والأملاح والسوائل الزائدة والتي يتخلص منها الجسم ببتفريغ هذا السائل من البطن، ويمكن أن يتم هذا النوع من الغسيل في المنزل أو العمل أو المدرسة تحت إشراف من يتم تدريبه على ذلك من المرافقين للمريض. ومن أنواع التنقية البريتونية، "التنقية البريتونية المستمرة السيارة"، وفيها يجري المريض بنفسه خطوات التنقية البريتونية المذكورة سابقاً 4 مرات يومياً من خلال القسطرة الموضوعة في تجويف البطن وذلك بعد تدريبه بوحدة متخصصة وإمداده بالمحاليل والمستلزمات اللازمة لهذا النوع من التنقية البريتونية. ويستطيع المريض الذي يستخدم هذا النوع من التنقية أن يمارس نشاطه اليومي بشكل طبيعي ويحدد مواعيد تغيير السائل حسب ظروفه، كما يمكنه التنقل والسفر من مكان إلى آخر بدون قيود تلزمه بترتيب موعد لمستشفى أو لوحدة أخرى قبل سفره، لذلك فهو يناسب المرضى كثيري التنقل والسفر بسبب عملهم والطلاب والاطفال المصابين بالفشل الكلوي المزمن والمرضى الذين لا تتوافر بقرب سكنهم وحدة خاصة بالتنقية الدموية. من هم المرضى الذين يفضل لهم هذا النوع من العلاج؟ * المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو أمراض القلب. * الأطفال. * مرضى الداء السكري صغار السن. * المرضى الذين يعانون من مضاعفات أثناء التنقية الدموية مثل انخفاض ضغط الدم والقيء. * المرضى الذين لا تتوافر قرب منازلهم مراكز التنقية الدموية. * المرضى الذين يعانون من مشكلات في الوصلة الشريانية الوريدية الضرورية لإجراء التنقية الدموية. * المرضى المصابون بأمراض الأوعية الدموية. * المرضى الذين يرغبون في حرية التنقل والسفر. أما المرضى الذين لا يفضل لهم هذا النوع من العلاج فهم: - مرضى التهاب القولون التقرحي. - مرضى التهاب الأمعاء "الكرون". - مرضى الاضطرابات العقلية. - مرضى التخلف العقلي والذين لا يوجد من يشرف على علاجهم في المنزل. - المرضى المصابون بالتهاب الغشاء البريتوني. - المرضى المصابون بالتصاقات داخل البطن نتيجة عمليات سابقة بالبطن. * أخصائية كلى مركز الكلى - مستشفى الملك فهد بجدة