ترأست مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي بجدة الدكتورة/ نهي دشاش اجتماعا صباح امس للجنة الاستعداد المبكر للتصدي للأوبئة بحضور مساعد مدير الشؤون الصحية للقطاع الخاص الدكتور/ محمود عبدالجواد ومدير الطب الوقائي الدكتور/ عادل تركستاني وعدد من مسؤولي صحة جدة حيث يهدف هذا الاجتماع إلى توقع وقوع الأوبئة قبل حدوثها لا سمح الله والعمل الجيد والجماعي للتصدي لأي أوبئة وانطلاقاً من حرص واهتمام صحة جدة بصحة المواطن والمقيم وحمايتهم بمشيئة الله تعالي من الأمراض الوبائية. وقد بدأ الاجتماع باستعراض التشكيل الجديد للجنة ومهام أعضائها ووضع خطة متكاملة للتصدي المبكر للأوبئة. وناقشت رئيسة اللجنة الدكتورة/ نهي دشاش الوضع الراهن لحمى الضنك وضرورة تكثيف التوعية الصحية للمواطنين مشددة على تفعيل برامج ونشاطات التوعية الصحية والحرص على أتباع أفضل الأساليب واحدث الطرق العلمية في نشر الوعي الصحي لفئات المجتمع وتكثيف البرامج والفعاليات التوعوية وتحديد الأهداف وتوزيع المسؤوليات بين أعضاء الفرق المشاركة وكذلك توحيد الجهود والتنسيق في إنتاج مواد التوعية الصحية وفق الخطط المرسومة للتوعية والاهتمام بتكثيف التوعية الصحية في المناطق التي يظهر بها الوباء وزيادة التعاون والتنسيق مع الإدارات المتخصصة ووسائل الإعلام المختلفة. كما أوضحت الدكتورة/ نهي دشاش بوجوب التنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى لتحقيق أهداف التوعية وخاصة مع إدارات التربية والتعليم وزيادة جرعات التوعية الصحية لدى طلاب وطالبات المدارس وذلك خلال توزيع المطويات والبروشورات أو زيارة المدارس من قبل المتخصصين والشرح للطلاب عن أهمية التوعية وشرح طرق العدوى وطرق التشخيص والعلاج وأهمية اخذ الحيطة والحذر من هذه الأوبئة كما يتم التركيز على برامج التوعية الصحية في الأماكن العامة كالأسواق والمنتزهات العامة للتوعية بمخاطر هذه الإمراض وطرق الإصابة والعدوى وكيفية تجنب ذلك. تلا ذلك مناقشة أهداف اللجنة والمتمثلة في: مراجعة الوضع الوبائي للأمراض المعدية في المحافظة ومراجعة تقارير الإدارات المشاركة ومدى استعدادها ووضع آلية معينة لإرسال العينات للمختبرات المعتمدة والمراجعة والحرص على تطبيق هذه الآلية بدقة. ووضع خطة توعوية للأمراض ذات الأهمية والتي تعدها اللجنة. وتكثيف برامج التوعية في حالة انتشار المرض لا سمح الله. وأنتاج مواد التوعية الصحية وبرامج ونشاط التوعية بالتعاون مع الوزارة والجهات الأخرى ذات العلاقة . وفي الختام أكدت الدكتورة/ نهي على أهمية التدريب لجميع العاملين في كيفية الكشف المخبري على الإمراض المعدية وزيادة الجرعات التدريبية بالتنسيق مع الوزارة والجهات الأخرى . مع الاهتمام برفع تقرير نصف سنوي يوضح ملامح الوضع العام لاي مرض وبائي لاسمح الله مشتملا على التوصيات ومدي الاستعدادات ومدي نجاح الخطط الموضوعه وطرق تنفيذها.