من الله على هذه البلاد بالكثير من النعم، من يتابع مسيرة الخير يلمس القفزات المباركة في جميع مجالات الحياة، وفي عهد ملك الإنسانية يحفظه الله من كل مكروه نشاهد انطلاق المشاريع العملاقة على أرض الواقع. الحديث في هذا المجال يطول لأن ما تقوم به قيادتنا الرشيدة يسابق الزمن والكل يفخر ويفاخر بهذه المنجزات العظيمة ولسان حالهم يلهج بالدعاء لكل من يقف خلف هذه الإنجازات. لفت نظري اهتمام محافظة المجمعة بنظافة وحماية بعض المواقع في وادي المشقر لدرء خطر السيول عن المزارع والمواطنين هذا الجهد انطلق من معرفة بعض مكامن الخطر، دفعني ذلك للمشاركة بالرأي فهناك مواقع تمثل خطورة لا يختلف عليها اثنان من أبرزها (الحواجز الترابية) بمزرعة الصالحية غرب مدينة حرمة وخط الدفاع الأول في مواجهة تدفق أكثر السيول في المحافظة وهو يعاني من التهالك والضعف خلفها الزمن وعوامل التعرية ولن يكون غائبا عن ذهن المسؤولين في المحافظة، من يعرف حالته يضع يده على قلبه عند جريان الأودية خوفا من كارثة كبيرة لأهالي ومزارع حرمة لا قدر الله فجرس إنذار الخطر يدق وسرعة العلاج أمر مطلوب. وعبارات الخنقة صمام الأمان تحتاج إلى رفع منسوبها لمنع تدفق السيول من فوقها، والحوض الذي يقع بين العبارات ومزرعة أم نخلة يمثل سدا تستفيد منه مزارع حرمة وبعض مزارع المجمعة يحتاج إلى تعميق ونظافة لتخزين أكبر قدر من المياه. كما لايفوتني الوقوف عند مشكلة تقلق الدفاع المدني والجهات الأمنية وتشكل خطرا على مستشفى الملك خالد والمناطق المجاورة وهى تجمع السيول غرب طريق الملك فهد أمام بوابة المستشفى أوجدها ارتفاع الطريق وقلة منافذ التصريف. لذا اقترح على البلدية والجهات ذات الاختصاص القيام بنزع ملكية مجرى سيل مفتوح بعرض عشرون مترا أو أكثر من شرق مزرعة الفرحانية موازيا للقناة الحالية البداية من الجنوب من منطقة تجمع السيول بين الطريق ومزرعة نبعة والنهاية إلى الوادي الرئيسي شمال مزرعة الفرحانية ليصبح مجرى طبيعيا يصرف السيول الزائدة بيسر وسهولة وبإذن الله تنتهي المشكلة ويزول الخطر. المواطن: عبدالعزيز بن عبدالله الدويسي