قال مشرعون امس ان السناتور بنينو أكينو الذي سيصبح قريبا رئيسا للفلبين سيضطر الى التفاوض للدخول في تحالفات كي يحكم بفاعلية لان حزبه الليبرالي لن يكون له اغلبية في مجلسي الكونجرس الفلبيني. ويتقدم اكينو بفارق كبير عن اقرب منافسيه في الانتخابات الرئاسية وفقا لاحصاء غير رسمي للاصوات في الانتخابات التي اجريت يوم الاثنين الماضي لكن مجلسي النواب والشيوخ قد يحبطان جدول اعماله السياسي لعدم تمتع حزبه بالاغلبية فيهما. وقد تصرفه المعارك السياسية ايضا عن محاولة خفض عجز الميزانية المتوقع ان يدور حول 300 مليار بيزو (6.6 مليار دولار) هذا العام بالاضافة الى جهود اخرى لحفز الاقتصاد. ومن المرجح ان يرى أكينو مرشحي حزبه الليبرالي يدخلون في معارك مع الرئيسة المنتهية ولايتها جلوريا ماكاباجال ارويو على منصب رئيس مجلس النواب والمرشح الرئاسي المهزوم ماني فيلار على منصب رئيس مجلس الشيوخ.